DAVID S. GOODSELL, RCSB PROTEIN DATA BANK |
كل ما يخص فيروس كورونا "سؤال وجواب"
فيروسات كورونا هي فصيلة كبيرة من الفيروسات التي قد تسبب المرض للحيوان والإنسان. ومن المعروف أن عدداً من فيروسات كورونا تسبب لدى البشر حالات عدوى الجهاز التنفسي التي تتراوح حدتها من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأشد وخامة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (السارس). ويسبب فيروس كورونا المُكتشف مؤخراً مرض فيروس كورونا كوفيد-19.
مرض كوفيد-19 هو مرض معد يسببه فيروس كورونا المُكتشف مؤخراً. ولم يكن هناك أي علم بوجود هذا الفيروس وهذا المرض المستجدين قبل اندلاع الفاشية في مدينة يوهان الصينية في كانون الأول/ ديسمبر 2019.
تتمثل الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض كوفيد-19 في الحمى والإرهاق والسعال الجاف. وقد يعاني بعض المرضى من الآلام والأوجاع، أو احتقان الأنف، أو الرشح، أو ألم الحلق، أو الإسهال. وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ تدريجياً. ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن تظهر عليهم أي أعراض ودون أن يشعروا بالمرض. ويتعافى معظم الأشخاص (نحو 80%) من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص. وتشتد حدة المرض لدى شخص واحد تقريباً من كل 6 أشخاص يصابون بعدوى كوفيد-19 حيث يعانون من صعوبة التنفس. وتزداد احتمالات إصابة المسنين والأشخاص المصابين بمشكلات طبية أساسية مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو داء السكري، بأمراض وخيمة. وقد توفى نحو 2% من الأشخاص الذين أُصيبوا بالمرض. وينبغي للأشخاص الذين يعانون من الحمى والسعال وصعوبة التنفس التماس الرعاية الطبية.
يمكن أن يصاب الأشخاص بعدوى مرض كوفيد-19 عن طريق الأشخاص الآخرين المصابين بالفيروس. ويمكن للمرض أن ينتقل من شخص إلى شخص عن طريق القُطيرات الصغيرة التي تتناثر من الأنف أو الفم عندما يسعل الشخص المصاب بمرض كوفيد-19 أو يعطس. وتتساقط هذه القُطيرات على الأشياء والأسطح المحيطة بالشخص. ويمكن حينها أن يصاب الأشخاص الآخرون بمرض كوفيد-19 عند ملامستهم لهذه الأشياء أو الأسطح ثم لمس عينيهم أو أنفهم أو فمهم. كما يمكن أن يصاب الأشخاص بمرض كوفيد-19 إذا تنفسوا القُطيرات التي تخرج من الشخص المصاب بالمرض مع سعاله أو زفيره. ولذا فمن الأهمية بمكان الابتعاد عن الشخص المريض بمسافة تزيد على متر واحد (3 أقدام).
تشير الدراسات التي أُجريت حتى يومنا هذا إلى أن الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19 ينتقل في المقام الأول عن طريق ملامسة القُطيرات التنفسية لا عن طريق الهواء. انظر الإجابة عن السؤال السابق: "كيف ينتشر مرض كوفيد-19؟"
تتمثل الطريقة الرئيسية لانتقال المرض في القُطيرات التنفسية التي يفرزها الشخص عند السعال. وتتضاءل احتمالات الإصابة بمرض كوفيد-19 عن طريق شخص عديم الأعراض بالمرة. ولكن العديد من الأشخاص المصابين بالمرض لا يعانون إلا من أعراض طفيفة. وينطبق ذلك بصفة خاصة على المراحل المبكرة للمرض. ولذا فمن الممكن الإصابة بمرض كوفيد-19 عن طريق شخص يعاني مثلاً من سعال خفيف ولا يشعر بالمرض. وتعكف المنظمة على تقييم البحوث الجارية بشأن فترة انتقال مرض كوفيد-19 وستواصل نشر أحدث النتائج.
تبدو مخاطر انتقال مرض كوفيد-19 عن طريق براز الشخص المصاب بالعدوى محدودة. وفي حين أن التحريات المبدئية تشير إلى أن الفيروس قد يتواجد في البراز في بعض الحالات، فإن انتشاره عبر هذا المسار لا يشكل إحدى السمات الرئيسية للفاشية. وتعكف المنظمة على تقييم البحوث الجارية بشأن طرق انتشار مرض كوفيد-19 وستواصل نشر النتائج الجديدة. ولكن نظراً إلى ما ينطوي عليه ذلك من مخاطر، فإنه يعد سبباً آخر لتنظيف اليدين بانتظام بعد استخدام دورة المياه وقبل تناول الطعام.
احرص على متابعة آخر المستجدات عن فاشية مرض كوفيد-19، على الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية ومن خلال سلطات الصحة العامة المحلية والوطنية. وفي حين لا تزال عدوى كوفيد-19 متفشية في الصين بشكل أساسي، فهناك بعض بؤر التفشي في بلدان أخرى. ومعظم الأفراد الذين يصابون بالعدوى يشعرون بأعراض خفيفة ويتعافون، ولكن الأعراض قد تظهر بشكل أكثر حدة لدى غيرهم. احرص على العناية بصحتك وحماية الآخرين بواسطة التدابير التالية:
اغسل اليدين بانتظام
لماذا؟ إن تنظيف يديك بالماء والصابون أو فركهما بمطهر كحولي من شأنه أن يقتل الفيروسات التي قد تكون على يديك.
احرص على ممارسات النظافة التنفسية
احرص على تغطية الفم والأنف بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، ثم تخلص من المنديل الورقي فوراً بإلقائه في سلة مهملات مغلقة ونظف يديك بمطهر كحولي أو بالماء والصابون.
لماذا؟ تغطية الفم والأنف عند السعال والعطس تمنع انتشار الجراثيم والفيروسات. أما إذا غطيت فمك وأنفك بيدك أثناء العطس والسعال فقد تنقل الجراثيم إلى كل ما تلمسه من أشياء وأشخاص.
تجنب الاقتراب كثيرا من الناس
احتفظ بمسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) بينك وبين أي شخص يسعل أو يعطس.
لماذا؟ عندما يسعل الشخص أو يعطس، تتناثر من أنفه أو فمه قُطيرات سائلة صغيرة قد تحتوي على الفيروس. فإذا كنت شديد الاقتراب منه يمكن أن تتنفس هذه القُطيرات، بما في ذلك الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 إذا كان الشخص مصاباً به.
تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك
لماذا؟ تلمس اليدين العديد من الأسطح ويمكنها أن تلتقط الفيروسات. وإذا تلوثت اليدان فإنهما قد تنقلان الفيروس إلى العينين أو الأنف أو الفم. ويمكن للفيروس أن يدخل الجسم عن طريق هذه المنافذ ويصيبك بالمرض.
إذا كنت تعاني من الحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس المشورة الطبية على الفور، فقد تكون مصاباً بعدوى الجهاز التنفسي أو حالة مرضية وخيمة أخرى. واتصل قبل الذهاب إلى مقدم الرعاية وأخبره إن كنت قد سافرت أو خالطت أي مسافرين مؤخراً.
لماذا؟ إن اتصالك المسبق بمقدم الرعاية سيسمح له بتوجيهك سريعاً إلى مرفق الرعاية الصحية المناسب. وسيساعد ذلك أيضاً على منع أي انتشار محتمل للفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 وغيره من الفيروسات.
تابع المستجدات واتبع نصائح مقدمي الرعاية الصحية
احرص على متابعة آخر المستجدات بشأن مرض كوفيد-19. واتبع النصائح التي يقدمها لك مقدم الرعاية الصحية وتلك الصادرة عن سلطات الصحة العامة المحلية والوطنية أو عن رب عملك بشأن أساليب حماية نفسك والآخرين من الإصابة بعدوى كوفيد-19.
لماذا؟ لأن السلطات المحلية والوطنية لديها أحدث المعلومات عما إذا كانت عدوى كوفيد-19 قد انتشرت بالفعل في منطقتك، وهي الأقدر على تقديم النصائح بشأن ما ينبغي للناس في منطقتك فعله لحماية أنفسهم.
اطّلع باستمرار على آخر المعلومات عن فاشية مرض كوفيد-19 التي تُتاح على موقع المنظمة الإلكتروني والتي تصدرها سلطة الصحة العمومية الوطنية والمحلية في بلدك. لقد سجّلت بلدان كثيرة في العالم حالات إصابة بمرض كوفيد-19، وشهد العديد منها فاشيات. ولقد نجحت السلطات المعنية في الصين وفي بعض البلدان الأخرى في إبطاء وتيرة انتشار فاشياتها أو وقفها تماما. ونظرا لأنه من الصعب التنبؤ بتطور الوضع، يرجى الاطلاع بانتظام على آخر الأخبار.
يمكنك الحد من احتمال إصابتك بمرض كوفيد-19 أو من انتشاره باتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة:
نظف يديك جيداً بانتظام بفركهما مطهر كحولي لليدين أو بغسلهما بالماء والصابون.
لماذا؟ إن تنظيف يديك بالماء والصابون أو فركهما بمطهر كحولي من شأنه أن يقتل الفيروسات التي قد تكون على يديك.
احتفظ بمسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) بينك وبين أي شخص يسعل أو يعطس.
لماذا؟ عندما يسعل الشخص أو يعطس، تتناثر من أنفه أو فمه قُطيرات سائلة صغيرة قد تحتوي على الفيروس. فإذا كنت شديد الاقتراب منه يمكن أن تتنفس هذه القُطيرات، بما في ذلك الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 إذا كان الشخص مصاباً به.
تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك.
لماذا؟ تلمس اليدين العديد من الأسطح ويمكنها أن تلتقط الفيروسات. وإذا تلوثت اليدان فإنهما قد تنقلان الفيروس إلى العينين أو الأنف أو الفم. ويمكن للفيروس أن يدخل الجسم عن طريق هذه المنافذ ويصيبك بالمرض.
تأكد من اتّباعك أنت والمحيطين بك لممارسات النظافة التنفسية الجيدة. ويعني ذلك أن تغطي فمك وأنفك بكوعك المثني أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، ثم التخلص من المنديل المستعمل على الفور.
لماذا؟ إن القُطيرات تنشر الفيروس. وباتّباع ممارسات النظافة التنفسية الجيدة تحمي الأشخاص من حولك من الفيروسات مثل فيروسات البرد والأنفلونزا وكوفيد-19.
إلزم المنزل إذا شعرت بالمرض. إذا كنت مصاباً بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس الرعاية الطبية واتصل بمقدم الرعاية قبل التوجه إليه. واتّبع توجيهات السلطات الصحية المحلية.
لماذا؟ تتوفر للسلطات الوطنية والمحلية أحدث المعلومات عن الوضع في منطقتك. واتصالك المسبق بمقدم الرعاية الصحية سيسمح له بتوجيهك سريعاً إلى مرفق الرعاية الصحية المناسب. وسيسهم ذلك في حمايتك ومنع انتشار الفيروسات وسائر أنواع العدوى.
اطلع باستمرار على آخر تطورات مرض كوفيد-19. واتّبع المشورة التي يسديها مقدم الرعاية الصحية أو سلطات الصحة العمومية الوطنية والمحلية أو صاحب العمل بشأن كيفية حماية نفسك والآخرين من مرض كوفيد-19.
لماذا؟ تتوفر للسلطات الوطنية والمحلية أحدث المعلومات عما إذا كان مرض كوفيد-19 ينتشر في منطقتك. فهي الأقدر على إسداء المشورة بشأن الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الأشخاص في منطقتك لحماية أنفسهم.
اطّلع باستمرار على آخر المعلومات عن بؤر تفشي عدوى كوفيد-19 (المدن أو المناطق المحلية التي ينتشر فيها مرض كوفيد-19 على نطاق واسع). وتجنب السفر إلى هذه الأماكن قدر الإمكان، خصوصا إذا كنت مسنّاً أو مصابًا بداء السكري أو بأحد أمراض القلب أو الرئة.
لماذا؟ لأن هناك احتمال أكبر أن تصاب بعدوى مرض كوفيد-19 في إحدى هذه المناطق.
اتّبع الإرشادات الموضحة أعلاه (تدابير الحماية للجميع)
في حال بدأت تشعر بالتوعك، ولو بأعراض خفيفة كالصداع والحمى المنخفضة الدرجة (37.3 درجة مئوية أو أكثر) ورشح خفيف في الأنف، اعزل نفسك بالبقاء في المنزل حتى تتعافى تماما. وإذا تطلّب الأمر الاستعانة بشخص ما لإحضار ما تحتاج إليه من لوازم أو كنت مضطرا إلى الخروج لشراء ما تأكله مثلا، فارتد قناعا لتجنب نقل العدوى إلى أشخاص آخرين.
لماذا؟ سيسمح تجنبك لمخالطة الآخرين وزيارتك للمرافق الطبية بأن تعمل هذه المرافق بمزيد من الفعّالية، وسيساعدان على حمايتك أنت والآخرين من الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 وسائر الفيروسات.
وإذا كنت تعاني من الحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس المشورة الطبية على الفور، فقد تكون مصاباً بعدوى الجهاز التنفسي أو حالة مرضية وخيمة أخرى. واتصل قبل الذهاب إلى مقدم الرعاية وأخبره إن كنت قد سافرت أو خالطت أي مسافرين مؤخراً.
لماذا؟ إن اتصالك المسبق بمقدم الرعاية سيسمح له بتوجيهك سريعاً إلى مرفق الرعاية الصحية المناسب. وسيساعد ذلك أيضاً على منع أي انتشار محتمل للفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 وغيره من الفيروسات.
ما هو فيروس كورونا؟
فيروسات كورونا هي فصيلة كبيرة من الفيروسات التي قد تسبب المرض للحيوان والإنسان. ومن المعروف أن عدداً من فيروسات كورونا تسبب لدى البشر حالات عدوى الجهاز التنفسي التي تتراوح حدتها من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأشد وخامة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (السارس). ويسبب فيروس كورونا المُكتشف مؤخراً مرض فيروس كورونا كوفيد-19.
ما هو مرض كوفيد-19؟
مرض كوفيد-19 هو مرض معد يسببه فيروس كورونا المُكتشف مؤخراً. ولم يكن هناك أي علم بوجود هذا الفيروس وهذا المرض المستجدين قبل اندلاع الفاشية في مدينة يوهان الصينية في كانون الأول/ ديسمبر 2019.
ما هي أعراض مرض كوفيد-19؟
تتمثل الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض كوفيد-19 في الحمى والإرهاق والسعال الجاف. وقد يعاني بعض المرضى من الآلام والأوجاع، أو احتقان الأنف، أو الرشح، أو ألم الحلق، أو الإسهال. وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ تدريجياً. ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن تظهر عليهم أي أعراض ودون أن يشعروا بالمرض. ويتعافى معظم الأشخاص (نحو 80%) من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص. وتشتد حدة المرض لدى شخص واحد تقريباً من كل 6 أشخاص يصابون بعدوى كوفيد-19 حيث يعانون من صعوبة التنفس. وتزداد احتمالات إصابة المسنين والأشخاص المصابين بمشكلات طبية أساسية مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو داء السكري، بأمراض وخيمة. وقد توفى نحو 2% من الأشخاص الذين أُصيبوا بالمرض. وينبغي للأشخاص الذين يعانون من الحمى والسعال وصعوبة التنفس التماس الرعاية الطبية.
كيف ينتشر مرض كوفيد-19؟
يمكن أن يصاب الأشخاص بعدوى مرض كوفيد-19 عن طريق الأشخاص الآخرين المصابين بالفيروس. ويمكن للمرض أن ينتقل من شخص إلى شخص عن طريق القُطيرات الصغيرة التي تتناثر من الأنف أو الفم عندما يسعل الشخص المصاب بمرض كوفيد-19 أو يعطس. وتتساقط هذه القُطيرات على الأشياء والأسطح المحيطة بالشخص. ويمكن حينها أن يصاب الأشخاص الآخرون بمرض كوفيد-19 عند ملامستهم لهذه الأشياء أو الأسطح ثم لمس عينيهم أو أنفهم أو فمهم. كما يمكن أن يصاب الأشخاص بمرض كوفيد-19 إذا تنفسوا القُطيرات التي تخرج من الشخص المصاب بالمرض مع سعاله أو زفيره. ولذا فمن الأهمية بمكان الابتعاد عن الشخص المريض بمسافة تزيد على متر واحد (3 أقدام).
وتعكف المنظمة على تقييم البحوث الجارية بشأن طرق انتشار مرض كوفيد-19 وستواصل نشر أحدث ما تتوصل إليه من نتائج.
هل يمكن للفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 أن ينتقل عبر الهواء؟
تشير الدراسات التي أُجريت حتى يومنا هذا إلى أن الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19 ينتقل في المقام الأول عن طريق ملامسة القُطيرات التنفسية لا عن طريق الهواء. انظر الإجابة عن السؤال السابق: "كيف ينتشر مرض كوفيد-19؟"
هل يمكن أن يصاب المرء بالمرض عن طريق شخص عديم الأعراض؟
تتمثل الطريقة الرئيسية لانتقال المرض في القُطيرات التنفسية التي يفرزها الشخص عند السعال. وتتضاءل احتمالات الإصابة بمرض كوفيد-19 عن طريق شخص عديم الأعراض بالمرة. ولكن العديد من الأشخاص المصابين بالمرض لا يعانون إلا من أعراض طفيفة. وينطبق ذلك بصفة خاصة على المراحل المبكرة للمرض. ولذا فمن الممكن الإصابة بمرض كوفيد-19 عن طريق شخص يعاني مثلاً من سعال خفيف ولا يشعر بالمرض. وتعكف المنظمة على تقييم البحوث الجارية بشأن فترة انتقال مرض كوفيد-19 وستواصل نشر أحدث النتائج.
هل يمكن أن أصاب بمرض كوفيد-19 عن طريق براز شخص مصاب بالمرض؟
تبدو مخاطر انتقال مرض كوفيد-19 عن طريق براز الشخص المصاب بالعدوى محدودة. وفي حين أن التحريات المبدئية تشير إلى أن الفيروس قد يتواجد في البراز في بعض الحالات، فإن انتشاره عبر هذا المسار لا يشكل إحدى السمات الرئيسية للفاشية. وتعكف المنظمة على تقييم البحوث الجارية بشأن طرق انتشار مرض كوفيد-19 وستواصل نشر النتائج الجديدة. ولكن نظراً إلى ما ينطوي عليه ذلك من مخاطر، فإنه يعد سبباً آخر لتنظيف اليدين بانتظام بعد استخدام دورة المياه وقبل تناول الطعام.
كيف يمكنني حماية نفسي ومنع انتشار المرض؟
تدابير الحماية للجميع
اطّلع باستمرار على آخر المعلومات عن فاشية مرض كوفيد-19 التي تُتاح على موقع المنظمة الإلكتروني والتي تصدرها سلطة الصحة العمومية الوطنية والمحلية في بلدك. لقد سجّلت بلدان كثيرة في العالم حالات إصابة بمرض كوفيد-19، وشهد العديد منها فاشيات. ولقد نجحت السلطات المعنية في الصين وفي بعض البلدان الأخرى في إبطاء وتيرة انتشار فاشياتها أو وقفها تماما. ونظرا لأنه من الصعب التنبؤ بتطور الوضع، يرجى الاطلاع بانتظام على آخر الأخبار.
يمكنك الحد من احتمال إصابتك بمرض كوفيد-19 أو من انتشاره باتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة:
نظف يديك جيداً بانتظام بفركهما مطهر كحولي لليدين أو بغسلهما بالماء والصابون.
لماذا؟ إن تنظيف يديك بالماء والصابون أو فركهما بمطهر كحولي من شأنه أن يقتل الفيروسات التي قد تكون على يديك.
احتفظ بمسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) بينك وبين أي شخص يسعل أو يعطس.
لماذا؟ عندما يسعل الشخص أو يعطس، تتناثر من أنفه أو فمه قُطيرات سائلة صغيرة قد تحتوي على الفيروس. فإذا كنت شديد الاقتراب منه يمكن أن تتنفس هذه القُطيرات، بما في ذلك الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 إذا كان الشخص مصاباً به.
تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك.
لماذا؟ تلمس اليدين العديد من الأسطح ويمكنها أن تلتقط الفيروسات. وإذا تلوثت اليدان فإنهما قد تنقلان الفيروس إلى العينين أو الأنف أو الفم. ويمكن للفيروس أن يدخل الجسم عن طريق هذه المنافذ ويصيبك بالمرض.
تأكد من اتّباعك أنت والمحيطين بك لممارسات النظافة التنفسية الجيدة. ويعني ذلك أن تغطي فمك وأنفك بكوعك المثني أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، ثم التخلص من المنديل المستعمل على الفور.
لماذا؟ إن القُطيرات تنشر الفيروس. وباتّباع ممارسات النظافة التنفسية الجيدة تحمي الأشخاص من حولك من الفيروسات مثل فيروسات البرد والأنفلونزا وكوفيد-19.
إلزم المنزل إذا شعرت بالمرض. إذا كنت مصاباً بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس الرعاية الطبية واتصل بمقدم الرعاية قبل التوجه إليه. واتّبع توجيهات السلطات الصحية المحلية.
لماذا؟ تتوفر للسلطات الوطنية والمحلية أحدث المعلومات عن الوضع في منطقتك. واتصالك المسبق بمقدم الرعاية الصحية سيسمح له بتوجيهك سريعاً إلى مرفق الرعاية الصحية المناسب. وسيسهم ذلك في حمايتك ومنع انتشار الفيروسات وسائر أنواع العدوى.
اطلع باستمرار على آخر تطورات مرض كوفيد-19. واتّبع المشورة التي يسديها مقدم الرعاية الصحية أو سلطات الصحة العمومية الوطنية والمحلية أو صاحب العمل بشأن كيفية حماية نفسك والآخرين من مرض كوفيد-19.
لماذا؟ تتوفر للسلطات الوطنية والمحلية أحدث المعلومات عما إذا كان مرض كوفيد-19 ينتشر في منطقتك. فهي الأقدر على إسداء المشورة بشأن الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الأشخاص في منطقتك لحماية أنفسهم.
اطّلع باستمرار على آخر المعلومات عن بؤر تفشي عدوى كوفيد-19 (المدن أو المناطق المحلية التي ينتشر فيها مرض كوفيد-19 على نطاق واسع). وتجنب السفر إلى هذه الأماكن قدر الإمكان، خصوصا إذا كنت مسنّاً أو مصابًا بداء السكري أو بأحد أمراض القلب أو الرئة.
لماذا؟ لأن هناك احتمال أكبر أن تصاب بعدوى مرض كوفيد-19 في إحدى هذه المناطق.
تدابير الحماية للأشخاص الذي يزورون مناطق ينتشر فيها مرض كوفيد-19 أو زاروها مؤخراً (الأيام الأربعة عشر الماضية)
اتّبع الإرشادات الموضحة أعلاه (تدابير الحماية للجميع)
في حال بدأت تشعر بالتوعك، ولو بأعراض خفيفة كالصداع والحمى المنخفضة الدرجة (37.3 درجة مئوية أو أكثر) ورشح خفيف في الأنف، اعزل نفسك بالبقاء في المنزل حتى تتعافى تماما. وإذا تطلّب الأمر الاستعانة بشخص ما لإحضار ما تحتاج إليه من لوازم أو كنت مضطرا إلى الخروج لشراء ما تأكله مثلا، فارتد قناعا لتجنب نقل العدوى إلى أشخاص آخرين.
لماذا؟ سيسمح تجنبك لمخالطة الآخرين وزيارتك للمرافق الطبية بأن تعمل هذه المرافق بمزيد من الفعّالية، وسيساعدان على حمايتك أنت والآخرين من الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 وسائر الفيروسات.
وإذا كنت تعاني من الحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس المشورة الطبية على الفور، فقد تكون مصاباً بعدوى الجهاز التنفسي أو حالة مرضية وخيمة أخرى. واتصل قبل الذهاب إلى مقدم الرعاية وأخبره إن كنت قد سافرت أو خالطت أي مسافرين مؤخراً.
لماذا؟ إن اتصالك المسبق بمقدم الرعاية سيسمح له بتوجيهك سريعاً إلى مرفق الرعاية الصحية المناسب. وسيساعد ذلك أيضاً على منع أي انتشار محتمل للفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 وغيره من الفيروسات.
ما هي احتمالات إصابتي بمرض كوفيد-19
يتوقف الخطر على المكان الذي تتواجد فيه، وبشكل أكثر تحديدًا، ما إذا كانت عدوى كوفيد-19 تتفشي في هذا المكان.
وبالنسبة لمعظم الناس في معظم الأماكن، لا يزال خطر الإصابة بعدوى مرض كوفيد-19 ضعيفا. ومع ذلك، هناك بعض الأماكن في العالم (مدن أو مناطق) التي ينتشر فيها المرض حاليا. ويكون خطر الإصابة بعدوى مرض كوفيد-19 أعلى لدى الأشخاص الذين يعيشون في هذه المناطق أو يزورونها. وتتخذ الحكومات والسلطات الصحية حاليا إجراءات صارمة كلما كُشف عن حالة إصابة جديدة بمرض كوفيد-19. لذا، تأكّد من التزامك بأي قيود تُفرض محليا على السفر أو التنقل أو التجمعات الكبيرة. فالتعاون مع الجهات المعنية بمكافحة الأمراض من شأنه أن يحدّ من خطر الإصابة بمرض كوفيد-19 وانتشاره.
ويمكن احتواء فاشيات مرض كوفيد-19 ووقف انتقال العدوى، كما تجلّى ذلك في الصين وفي بلدان أخرى. ولكن، لسوء الحظ، يمكن أن تظهر فاشيات جديدة بسرعة. لذا، من المهم أن تطّلع على الوضع في المكان الذي تتواجد فيه أو تنوي الذهاب إليه. وتنشر المنظمة يوميا أحدث المعلومات عن وضع عدوى كوفيد-19 في العالم.
إن المرض الذي تسببه العدوى بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خفيف بشكل عام، لاسيما عند الأطفال والشباب. ومع ذلك، فإنه يمكن أن يسبب مرضًا خطيرًا، إذ يحتاج نحو شخص واحد من كل 5 أشخاص مصابين بهذا المرض إلى تلقّي الرعاية في المستشفى. لذا، فإن من الطبيعي أن يشعر الناس بالقلق إزاء كيفية تأثير فاشية مرض كوفيد-19 عليهم وعلى أحبائهم.
ويمكننا توجيه قلقنا على النحو الصحيح بتحويله إلى إجراءات لحماية أنفسنا وأحبائنا ومجتمعاتنا المحلية. وعلى رأس هذه الإجراءات غسل اليدين بشكل منتظم ومسهب واتّباع ممارسات النظافة التنفسية الجيدة. ثانيا، الاطلاع على مشورة السلطات الصحية المحلية والتقيّد بها، بما في ذلك القيود التي قد تُفرض على السفر والتنقل والتجمعات.
مازلنا نتعرف على تأثير مرض كوفيد-19 على الناس، ومع ذلك فيبدو أن المسنين والأشخاص المصابين بحالات طبية موجودة مسبقاً (مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وداء السكري) يصابون بمرض وخيم أكثر من غيرهم.
لا. لا تقضي المضادات الحيوية على الفيروسات، فهي لا تقضي إلا على العدوى الجرثومية. وبما أن مرض كوفيد-19 سببه فيروس، فإن المضادات الحيوية لا تقضي عليه. فلا ينبغي استعمال المضادات الحيوية كوسيلة للوقاية من مرض كوفيد-19 أو علاجه. ولا ينبغي استعمالها إلا وفقاً لتعليمات الطبيب لعلاج حالات العدوى الجرثومية.
في حين قد تريح بعض الأدوية الغربية أو التقليدية أو المنزلية من بعض أعراض كوفيد-19 أو تخففها، فليست هناك بيّنة على وجود أدوية حالياً من شأنها الوقاية من هذا المرض أو علاجه. ولا توصي المنظمة بالتطبيب الذاتي بواسطة أي أدوية، بما في ذلك المضادات الحيوية، سواء على سبيل الوقاية من مرض كوفيد-19 أو معالجته. غير أن هناك عدة تجارب سريرية جارية تتضمن أدوية غربية وتقليدية معاً. وستواصل المنظمة إتاحة معلومات محدّثة بهذا الشأن عندما تتوفر النتائج السريرية.
ليس بعد. لا يوجد حتى يومنا هذا لقاح ولا دواء محدد مضاد للفيروسات للوقاية من مرض كوفيد-2019 أو علاجه. ومع ذلك، فينبغي أن يتلقى المصابون به الرعاية لتخفيف الأعراض. وينبغي إدخال الأشخاص المصابين بمرض وخيم إلى المستشفيات. ويتعافى معظم المرضى بفضل الرعاية الداعمة.
ويجري حالياً تحري بعض اللقاحات المحتملة والأدوية الخاصة بعلاج هذا المرض تحديداً. ويجري اختبارها عن طريق التجارب السريرية. وتقوم المنظمة بتنسيق الجهود المبذولة لتطوير اللقاحات والأدوية للوقاية من مرض كوفيد-19 وعلاجه.
وتتمثل السبل الأكثر فعّالية لحماية نفسك والآخرين من مرض كوفيد-19 في المواظبة على تنظيف اليدين، وتغطية الفم عند السعال بثني المرفق أو بمنديل ورقي، والابتعاد مسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) عن الأشخاص الذين يسعلون أو يعطسون. (انظر: كيف يمكنني حماية نفسي ومنع انتشار المرض؟).
لا. هناك ارتباط جيني بين الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 والفيروس المسبب للمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس)، ولكنهما مختلفان. ويعد مرض السارس أكثر فتكا من مرض كوفيد-19 ولكنه أقل عدوى منه بكثير. ولم يشهد أي مكان في العالم فاشية السارس منذ عام 2003.
لا تضع كمامة إلا إذا ظهرت عليك أعراض مرض كوفيد-19 (خاصة السعال) أو إذا كنت تقدم الرعاية لشخص يُحتمل أنه مصاب بهذا الـمرض. ولا يمكنك استعمال الكمامة وحيدة الاستعمال إلا مرة واحدة. أما إذا لم تكن مريضا أو إذا قائما على رعاية شخص مريض، فستكون قد أهدرت كمامة دون داع. ونظرا للنقص في إمدادات الكمامات على الصعيد العالمي، فإن المنظمة تحث الناس على التحلي بالحكمة في استخدامها.
وتنصح المنظمة باستخدام الكمامات استخداما رشيدا لتفادي إهدار الموارد الثمينة دون داع وإساءة استخدامها .
وتتمثل السبل الأكثر فعّالية لحماية نفسك والآخرين من مرض كوفيد-19 في تنظيف يديك بشكل متكرر وتغطية الفم عند السعال بثني المرفق أو بمنديل ورقي، وترك مسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) عن الأشخاص الذين يسعلون أو يعطسون. ولمزيد من المعلومات، انظر تدابير الحماية الأساسية من فيروس كورونا المستجد.
وتنصح المنظمة بالاستخدام الرشيد للكمامات الطبية لتلافي إهدار الموارد الثمينة وإساءة استخدام الأقنعة (انظر النصائح الخاصة باستخدام الكمامات). لا تستخدم الكمامة إلا إذا كنت مصاباً بأعراض تنفسية (السعال والعطس)، أو يُشتبه بإصابتك بعدوى مرض كوفيد-19 المصحوبة بأعراض خفيفة، أو كنت تقدم الرعاية إلى شخص يشتبه بإصابته بهذه العدوى. وترتبط العدوى المشتبه فيها بمرض كوفيد-19 بالسفر إلى المناطق التي أبلغت عن وجود حالات، أو بالمخالطة الوثيقة لشخص سافر إلى تلك المناطق وأُصيب بالمرض.
وتتمثل السبل الأكثر فعّالية لحماية نفسك والآخرين من مرض كوفيد-19 في المواظبة على تنظيف اليدين، وتغطية الفم عند السعال بثني المرفق أو بمنديل ورقي، والابتعاد مسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) عن الأشخاص الذين يسعلون أو يعطسون.
إذا كنت بصحة جيدة، فليس عليك أن ترتدي كمامة إلا إذا كنت تسهر على رعاية شخص تُشتبه إصابته بعدوى فيروس كورونا المستجد.
ضع كمامة إذا كنت تعاني السعال أو العطس.
لا تكون الكمامات فعالة إلا إذا اقترنت بالمدوامة على تنظيف اليدين إما بفركهما بمطهر كحولي أو بغسلهما بالماء والصابون
إذا كنت تضع كمامة، فيجب أن تتعلم الطريقة الصحيحة لارتدائها والتخلص منها.
اغسل يديك بمادة لفركهما قوامها الكحول أساساً، أو اغسلهما بالصابون والماء قبل ارتداء القناع
غط فمك وأنفك بالقناع وتأكد من عدم وجود فجوات تتخلل وجهك والقناع
تجنب لمس القناع أثناء استعماله؛ وإن لمسته، فاغسل يديك بمادة لفركهما قوامها الكحول أساساً، أو اغسلهما بالصابون والماء
استبدل القناع بآخر جديد بمجرد تعرضه للبلل، ولا تعيد استعمال الأقنعة المعدة لاستعمالها لمرة واحدة
نزع القناع: احرص على نزع القناع من الخلف (ولا تلمس مقدمته)؛ وتخلص منه فوراً برميه في حاوية مغلقة؛ واغسل يديك بمادة لفركهما قوامها الكحول أساساً، أو اغسلهما بالصابون والماء
1- تذكر أن استخدام الكمامة ينبغي أن يقتصر على العاملين الصحيين ومقدمي الرعاية والأشخاص المصابين بأعراض تنفسية مثل الحمى والسعال.
2- قبل لمس الكمامة، نظف يديك بفركهما بمطهر كحولي أو بغسلهما بالماء والصابون.
3- أمسك الكمامة وافحصها للتأكد من أنها غير ممزقة أو مثقوبة.
4- حدد الطرف العلوي من الكمامة (موضع الشريط المعدني).
5- تأكد من توجيه الجانب الصحيح من الكمامة إلى الخارج (الجهة الملونة).
6- ضع الكمامة على وجهك. اضغط على الشريط المعدني أو الطرف المقوى للكمامة ليتخذ شكل أنفك.
7- اسحب الجزء السفلي من الكمامة لتغطي فمك وذقنك.
8- بعد الاستخدام، اخلع الكمامة بنزع الشريط المطاطي من خلف الأذنين مبعداً الكمامة عن وجهك وملابسك لتجنب ملامسة أجزاء الكمامة التي يحتمل أن تكون ملوثة.
9- تخلص من الكمامة المستعملة على الفور برميها في صندوق نفايات مغلق.
10- نظف يديك بعد ملامسة الكمامة أو رميها بفركهما بمطهر كحولي، أو إذا بغسلهما بالماء والصابون إذا كانت متسختين بوضوح.
مصطلح "فترة الحضانة" يشير إلى المدة من الإصابة بالفيروس إلى بدء ظهور أعراض المرض. وتتراوح معظم تقديرات فترة حضانة مرض كوفيد-19 ما بين يوم واحد و14 يوماً، وعادة ما تستمر خمسة أيام. وستُحدّث هذه التقديرات كلما توفر المزيد من البيانات.
فيروسات كورونا هي فصيلة كبيرة من الفيروسات الشائعة بين الخفافيش والحيوانات. ويصاب الأشخاص في حالات نادرة بعدوى هذه الفيروسات التي ينقلونها بعد ذلك إلى الآخرين. ومن الأمثلة على ذلك أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (سارس) الذي ارتبط بقطط الزباد، وفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الذي انتقل طريق الإبل. ولم تتأكد بعد المصادر الحيوانية المحتملة لمرض كوفيد-19.
ولحماية نفسك، عندما تزور أسواق الحيوانات الحية مثلاً، تجنب الملامسة المباشرة للحيوانات وللأسطح الملامسة للحيوانات. وتأكد من اتّباع ممارسات السلامة الغذائية الجيدة في جميع الأوقات بتوخى العناية الواجبة عند التعامل مع اللحوم النيئة والحليب الخام وأعضاء الحيوانات لتلافي تلوث الأغذية غير المطهوة، وتجنب تناول المنتجات الحيوانية النيئة أو غير المطبوخة جيداً.
على الرغم من تسجيل حالة إصابة كلب بعدوى كوفيد-19 في هونغ كونغ، فلا يوجد حتى اليوم دليل علمي على إمكانية انتقال عدوى كوفيد-19 من كلب أو قط أو أي حيوان أليف. فمرض كوفيد-19 ينتشر بشكل أساسي عن طريق القطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما يسعل أو يعطس أو يتكلم. ولحماية نفسك من العدوى، نظف يديك بشكل جيد ومتكرر.
وتواصل منظمة الصحة العالمية رصد آخر الأبحاث في هذا المجال وغيره من المواضيع المتصلة بكوفيد-19 وتحرص على تحديث هذه المعلومات كلما توفرت استنتاجات جديدة في هذا الصدد.
لا يُعرف على وجه اليقين فترة استمرار الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 حياً على الأسطح، ولكن يبدو أنه يشبه في ذلك سائر فيروسات كورونا. وتشير الدراسات إلى أن فيروسات كورونا (بما في ذلك المعلومات الأولية عن الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19) قد تظل حية على الأسطح لبضع ساعات أو لعدة أيام. وقد يختلف ذلك باختلاف الظروف (مثل نوع السطح ودرجة الحرارة أو الرطوبة البيئية).
إذا كنت تعتقد أن سطحاً ما قد يكون ملوثاً، نظفه بمطهر عادي لقتل الفيروس وحماية نفسك والآخرين. ونظف يديك بفركهما بمطهر كحولي أو بغسلهما بالماء والصابون. وتجنب لمس عينيك أو فمك أو أنفك.
نعم. إن احتمالات تلوث السلع التجارية عن طريق شخص مصاب بالعدوى هي احتمالات ضعيفة، كما أن مخاطر الإصابة بالفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19 عن طريق طرد نُقل وشُحن وتعرض لمختلف الظروف ودرجات الحرارة، هي مخاطر ضئيلة.
هل هناك أمور ينبغي أن أتجنبها؟
التدابير التالية غير فعّالة في مواجهة مرض كوفيد-19 بل قد تكون ضارة:
التدخين
استخدام كمامات متعددة
تعاطي المضادات الحيوية
في جميع الأحوال، إذا كنت مصاباً بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس الرعاية الطبية مبكراً من أجل الحد من مخاطر الإصابة بعدوى أشد وطأة، وتأكد من إطلاع مقدم الرعاية الصحية على أي أماكن سافرت إليها في الآونة الأخيرة.
سؤال: هل يجب أن أتجنب المصافحة بسبب فيروس كورونا المستجد؟
جواب: نعم.لأن الفيروسات التنفسية يمكن أن تنتقل بالمصافحة ولمس العينين والأنف والفم. تبادلوا التحية بالتلويح عن بعد أو بالإيماءة أو بالإنحناءة بدلا من المصافحة.
سؤال: كيف يمكن أن أحيي شخصا حتى أتفادى إصابتي بفيروس كورونا
المستجد؟
جواب: لتجنب الإصابة بمرض كوفيد-19، الأكثر أمانا هو تجنب التلامس
المباشر عند التحية. وتشمل التحية الآمنة التلويح والإيماءة والإنحناءة.
سؤال: هل ارتداء القفازات المطاطية في الأماكن العمومية فعال في منع الإصابة
بعدوى فيروس كورونا المستجد؟
جواب: لا. إن المواظبة على غسل يديك العاريتين يضمن لك حماية أفضل من
الإصابة بعدوى كوفيد-19 مما ستضمنه القفازات المطاطية. إذ إن من الممكن الإصابة بالفيروس عبر القفازات نفسها. فإذا لمست وجهك يمكن أن ينتقل الفيروس من القفازات إلى وجهك ويصيبك بالعدوى.
يمكن أن ينتقل فيروس مرض كوفيد-19 في المناطق التي يكون المناخ فيها حارا ورطبا
من خلال البيّنات المتوافرة لحد الآن، يمكن انتقال فيروس مرض كوفيد-19 في جميع المناطق، بما فيها المناطق ذات الطقس الحار والرطب. وكيفما كان المناخ، اتخذ التدابير الوقائية إذا كنت تعيش في منطقة أُبلغ فيها عن حالات عدوى بكوفيد-19 أو تنوي السفر إليها. ولعل أفضل طريقة لحماية نفسك من الإصابة بمرض كوفيد-19 هي المواظبة على غسل يديك. فبواسطة ذلك، يمكنك التخلص من الفيروسات التي قد تكون عالقة بيديك وتتجنب بالتالي العدوى المحتمل حدوثها إذا لمست عينيك أو فمك أو أنفك.
هل مجففات الأيدي (المتوافرة في المراحيض العامة مثلا) فعالة في القضاء على فيروس كورونا المستجد خلال 30 ثانية؟
كلا، مجففات الأيدي ليس فعالة في القضاء على فيروس كورونا المستجد. لحماية نفسك من الفيروس الجديد يجب المداومة على تنظيف اليدين بفركهما بواسطة مطهر كحولي أو غسلهما بالمادء والصابون. وبعد تنظيف اليدين يجب تجفيفهما تماماً بمحارم ورقية أو بمجففات الهواء الساخن.
هل يمكن إعادة استخدام الكمامات من فئة N95؟ وهل يمكن تعقيمها بواسطة معقم اليدين؟
كلا، لا ينبغي إعادة استعمال كمامات الوجه، بما فيها الكمامات الطبية المسطحة أو الكمامات من فئة N95 . إذا كنت تخالط شخصاً مصاباً بفيروس كورونا لجديد أو بعدوى تنفسية أخرى، فإن مقدمة الكمامة تعتبر ملوثة بالفعل. ينبغي إزالة الكمامة دون لمسها من الأمام والتخلص منها على النحو السليم. وبعد نزع الكمامة، ينبغي فرك اليدين بمطهر كحولي أو غسلهما بالماء والصابون.
هل تقضي مصابيح التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية على فيروس كورونا الجديد؟
نبغي عدم استخدام مصابيح الأشعة فوق البنفسجية لتعقيم اليدين أو أي أجزاء أخرى من الجلد لأن هذه الأشعة يمكن أن تسبب حساسية للجلد.
لحماية نفسك من فيروس كورونا الجديد، تعرّف على جميع التدابير التي يمكنك تطبيقها.
هل يساعد رش الجسم بالكحول أو الكلور في القضاء على فيروس كورونا الجديد؟
لا، رش الجسم بالكحول أو الكلور لن يقضي على الفيروسات التي دخلت جسمك بالفعل. بل قد يكون ضاراً بالملابس أو الأغشية المخاطية (كالعينين والفم). مع ذلك، فإن الكحول والكلور كليهما قد يكون مفيداً لتعقيم الأسطح ولكن ينبغي استخدامهما وفقاً للتوصيات الملائمة.
هناك عدة تدابير يمكنك تطبيقها لحماية نفسك من فيروس كورونا الجديد. ابدأ بتنظيف يديك بشكل منتظم بفركهما بمطهر كحولي أو بغسلهما بالماء والصابون. للمزيد من التدابير الوقائية، اطلع على النصائح الصادرة عن المنظمة على الرابط التالي:
https://www.who.int/ar/emergencies/diseases/novel-coronavirus-2019/advice-for-public
هل تعمل اللقاحات المضادة للالتهاب الرئوي على الوقاية من فيروس كورونا المستجد؟
ا. لا توفر اللقاحات المضادة للالتهاب الرئوي، مثل لقاح المكورات الرئوية ولقاح المستدمية النزلية من النمط "ب"، الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
هذا الفيروس جديد تمامًا ومختلف، ويحتاج إلى لقاح خاص به. ويعمل الباحثون على تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد-2019، وتدعم منظمة الصحة العالمية هذه الجهود.
ورغم أن هذه اللقاحات غير فعَّالة ضد فيروس كورونا المستجد-2019، يُوصى بشدة بالحصول على التطعيم ضد الأمراض التنفسية لحماية صحتكم.
هل يساعد غسل الأنف بانتظام بمحلول ملحي في الوقاية من العدوى بفيروس كورونا المستجد؟
لا. لا توجد أي بيّنة على أن غسل الأنف بانتظام بمحلول ملحي يقي من العدوى بفيروس كورونا المستجد.
ولكن توجد بيّنات محدودة على أن غسل الأنف بانتظام بمحلول ملحي يساعد في الشفاء من الزكام بسرعة أكبر. ومع ذلك، لم يثبت أن غسل الأنف بانتظام يقي من الأمراض التنفسية.
هل يساعد تناول الثوم في الوقاية من العدوى بفيروس كورونا المستجد؟
يعد الثوم طعامًا صحيًا، ويتميز باحتوائه على بعض الخصائص المضادة للميكروبات. ومع ذلك، لا توجد أي بيّنة من الفاشية الحالية تثبت أن تناول الثوم يقي من العدوى بفيروس كورونا المستجد.
هل يحول وضع زيت السمسم على البشرة دون دخول فيروس كورونا المستجد إلى الجسم؟
لا. لا يقضي زيت السمسم على فيروس كورونا المستجد. هناك بعض المطهرات الكيميائية التي تقتل فيروس كورونا المستجد-2019 على الأسطح. وتشمل مطهرات تحتوي على مُبَيّضات/كلور، وغيرها من المذيبات، والإيْثَانُول بتركيز 75%، وحمض البيرُوكْسِي آسِتِيك، والكلُورُوفُورْم.
إلا أن تأثيرها على الفيروس ضعيف أو منعدم إذا وُضِعَت على البشرة أو أسفل الأنف مباشرة. بل من الخطر وضع هذه المواد الكيميائية على البشرة.
مَنْ الأكثر عُرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، كبار السن أم صغار السن؟
يمكن أن يُصاب الأشخاص من جميع الأعمار بفيروس كورونا المستجد-2019. ويبدو أن كبار السن والأشخاص المصابين بحالات مرضية سابقة الوجود (مثل الرَبْو، وداء السُكَّريّ، وأمراض القلب) هم الأكثر عُرضة للإصابة بمرض وخيم في حال العدوى بالفيروس.
وتنصح منظمة الصحة العالمية الأشخاص من جميع الأعمار باتباع الخطوات اللازمة لحماية أنفسهم من الفيروس، مثل غسل اليدين جيدًا والنظافة التنفسية الجيدة.
هل المضادات الحيوية فعَّالة في الوقاية من فيروس كورونا المستجد وعلاجه؟
لا، لا تقضي المضادات الحيوية على الفيروسات، بل تقضي على الجراثيم فقط.
يعد فيروس كورونا المستجد-2019 من الفيروسات، لذلك يجب عدم استخدام المضادات الحيوية في الوقاية منه أو علاجه.
ومع ذلك، إذا تم إدخالك إلى المستشفى بسبب فيروس كورونا المستجد-2019، فقد تحصل على المضادات الحيوية لاحتمالية إصابتك بعدوى جرثومية مصاحبة.
هل هناك أي أدوية محددة للوقاية من فيروس كورونا المستجد أو علاجه؟
حتى تاريخه، لا يوجد أي دواء محدد مُوصى به للوقاية من فيروس كورونا المستجد-2019 أو علاجه.
ومع ذلك، يجب أن يحصل المصابون بالفيروس على الرعاية المناسبة لتخفيف الأعراض وعلاجها، كما يجب أن يحصل المصابون بمرض وخيم على الرعاية الداعمة المُثلى. ولا تزال بعض العلاجات تخضع للاستقصاء، وسيجري اختبارها من خلال تجارب سريرية. وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع مجموعة من الشركاء على تسريع وتيرة جهود البحث والتطوير.
ينبغي لجميع الأفراد الذين يتعاملون مع شراشف وفوط وملابس المرضى المصابين بعدوى كوفيد-19 القيام بما يلي:
أ) ارتداء معدات الحماية الشخصية المناسبة، وتشمل: القفازات المتينة والكمامة وحماية العينين (واقي الوجه/النظارات الواقية) ورداء طبي بأكمام طويلة ومريلة (إذا لم الرداء مقاوماً للبلل) وأحذية طويلة أو مغلقة، قبل لمس أي أغطية وملابس متسخة.
ب) الحذر من حمل الملابس المتسخة قريباً من الجسم، ووضعها في حاوية مانعة للتسرب ومميزة بوضوح (كيس أو دلو مثلاً)
ج) إذا كان على الثياب المتسخة أي فضلات صلبة، مثل الغائط أو القيء، يتعين كشطها بحذر بواسطة أداة مسطحة صلبة ورميها في المرحاض/المكان المخصص لها قبل وضع الملابس المتسخة في الحاوية المخصصة. وإذا لم يكن المرحاض في غرفة المريض نفسه، فتوضع الفضلات في دلو مغلق للتخلص منها في المرحاض
د) غسل الأغطية والملابس المتسخة وتعقيمها: يوصى بتنظيف الملابس والأغطية المتسخة عن طريق غسلها في الغسالة بمسحوق الغسيل وماء دافئ (تتراوح درجة حرارته تتراوح بين 60 و90 درجة مئوية). وإذا لم تتوفر الغسالة، فيمكن نقع الملابس في الماء الحار والصابون في حوض كبير واستخدام عصا لتحريكها بحذر لتجنب رذاذ الماء. وإذا لم يتوفر الماء الحار، فيمكن نقع الملابس في سائل الكلور المركز بنسبة 0.05 في المائة لمدة 30 دقيقة تقريباً. وأخيراً، تُشطف الملابس بالماء النظيف وتُترك لتجف تماماً تحت أشعة الشمس.
لا توجد حتى اليوم معلومات وبائية تشير إلى أن لمس السلع أو المنتجات أو السيارات المصدّرة من البلدان المتضررة بفاشية كوفيد-19 تشكل مصدراً لانتقال العدوى إلى البشر.
ولهذه الأسباب، لا توجد توصيات بشأن تعقيم أي من السلع والمنتجات المجلوبة من البلدان المتضررة بفاشية كوفيد-19، إذ لا توجد أي أدلة على أن هذه المنتجات تشكّل خطراً على الصحة العامة. وستواصل المنظمة رصد تطور فاشية كوفيد-19 عن كثب وتحديث التوصيات حسب الحاجة.
ينبغي أن يتلقى عاملو الرعاية الصحية الذين يأخذون عيّنات ممسوحة أنفية أو بلعومية من المرضى المصابين بعدوى كوفيد-19 المؤكدة أو المشتبه فيها، تدريباً جيداً على هذا الإجراء الطبي وأن يرتدوا رداء نظيفاً طويل الأكمام غير معقم وكمامة طبية وحماية للعينين (واقي الوجه أو النظارات الواقية) وقفازات. وينبغي تنفيذ هذا الإجراء الطبي في غرفة منفصلة/معزولة، كما ينبغي أن يطلب عاملو الرعاية الصحية من المرضى تغطية فمهم بكمامة طبية أو منديل أثناء أخذ العينة. ورغم أن أخذ المسحات المخاطية الأنفية والبلعومية ينطوي على إمكانية حفز السعال عند المريض الخاضع للإجراء، فلا توجد حالياً بينة على أن السعال الناتج عن أخذ العينة يؤدي إلى تفاقم خطر انتقال فيروس مرض كوفيد-19 عبر الضبوب (الرذاذ).
كلا. رغم اكشتاف شدفات من حمض الرنا لفيروس SARS-CoV-2 في دم المرضى المصابين بأعراض مرض كوفيد-19، فإن ذلك لا يعني أن الفيروس حي أو معدٍ. وبشكل عام، لم يُعرف أن الفيروسات التنفسية تنتقل بواسطة نقل الدم. وينبغي أن تطبق مراكز التبرع تدابير الفحص الروتينية للمتبرعين بالدم لمنع الأفراد المصابين بأعراض تنفسية أو بالحمى من التبرع بدمهم. وكإجراء احتياطي، يمكن لهذه المراكز أن تشجع الأشخاص الذين سافروا إلى أحد البلدان المتضررة بفاشية كوفيد-19 خلال 14 يوماً الأخيرة أو الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض أو الذين خالطوا حالة تأكّدت إصابتها بالمرض، على الامتناع عن التبرع بدمهم.
لا. توصي إرشادات المنظمة الحالية المتعلقة بالعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الرعاية إلى المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بمرض تنفسي حاد ناجم عن فيروس كورونا المستجد (2019-nCoV) أو الذين تأكّدت إصابتهم به بتطبيق احتياطات الوقاية من العدوى المنقولة بالملامسة والقطيرات، فضلا عن الاحتياطات النموذجية التي ينبغي لجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية الالتزام بها دوما مع جميع المرضى. وفيما يخص معدات الوقاية الشخصية، تشمل احتياطات الوقاية من العدوى المنقولة بالملامسة والقطيرات ارتداء قفازات وحيدة الاستعمال لحماية اليدين، ولباس نظيف غير معقم طويل الأكمام لمنع تلوث الملابس، وأقنعة طبية لحماية الأنف والفم، وواق للعينين (مثل النظارات الواقية وواقي الوجه) قبل الدخول إلى الغرفة حيث يوجد المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بمرض تنفسي حاد ناجم عن فيروس كورونا المستجد (2019-nCoV) أو الذين تأكّدت إصابتهم به. وعلى سبيل المثال، فإن استعمال أجهزة التنفس (مثل جهاز N95) ضروري عند تنفيذ الإجراءات المولّدة للضبوب فقط. ولمزيد من المعلومات عن معدات الوقاية الشخصية الخاصة بالعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الرعاية إلى المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا المستجد (2019-nCoV) أو الذين تأكّدت إصابتهم به
لا. إن أقنعة الوجه الطبية الوحيدة الاستعمال صُمّمت لتُستعمل مرة واحدة فقط. وبعد الانتهاء من استعمالها، ينبغي إزالتها باتباع التقنيات المناسبة (عدم لمس مقدمة القناع، وإزالة القناع بسحب الأشرطة المرنة أو الأربطة من الخلف مثلا) ورميه فورا في سلة للنفايات المعدية ذات غطاء، ثم تطبيق تدابير نظافة اليدين. ولمزيد من المعلومات عن استعمال الأقنعة في سياق فاشية فيروس كورونا المستجد
أعدّت منظمة الصحة العالمية إرشاداتها الأولية بناءً على توافق الآراء الذي توصل إليه الخبراء الدوليون الذين نظروا في البيّنات المتاحة حاليًا بشأن أنماط انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد. وتثبت هذه البيّنات انتقال عدوى الفيروس بالقطيرات ومن خلال ملامسة أسطح المعدات الملوثة، ولكنها لا تدعم الانتقال الروتيني للعدوى عن طريق الهواء. وقد يحدث انتقال للعدوى بالهواء أثناء تنفيذ الإجراءات المولّدة للضبوب (مثل التنبيب الرغامي وتنظير القصبات)، كما تَبيَّن من أمراض تنفسية فيروسية أخرى، لذا فإن المنظمة توصي باتخاذ احتياطات الوقاية من العدوى المنقولة بالهواء أثناء القيام بهذه الإجراءات. ولمزيد من المعلومات عن حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية من فيروس كورونا المستجد
لا. إن المنظمة لا توصي بأن يرتدي أفراد المجتمع المحلي الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض (أي الذين ليس لديهم أي أعراض تنفسية) أقنعة طبية لأنه لا توجد حاليًا أي بيّنات على أن استعمال الأشخاص الأصحاء للأقنعة الطبية بشكل روتيني يمنع انتقال فيروس كورونا المستجد. وبالمقابل، يوصى أفراد المجتمع المحلي الذين تظهر عليهم أعراض المرض بأن يستعملوا الأقنعة الطبية. إن سوء استعمال الأقنعة الطبية والإفراط في استعمالها قد يؤديان إلى نقص حاد في مخزون الأقنعة، ومن ثمّ حرمان الأشخاص الذين هم بأمس الحاجة إليها من ارتدائها.
وفي مرافق الرعاية الصحية حيث يقدم العاملون في مجال الرعاية الصحية الرعاية إلى المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بمرض تنفسي حاد ناجم عن فيروس كورونا المستجد (2019-nCoV) أو الذين تأكّدت إصابتهم به، تعد الأقنعة عنصرا هاما في الجهود الرامية إلى احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد بين الناس، إلى جانب معدات الوقاية الشخصية الأخرى وتدابير نظافة اليدين. ولمزيد من المعلومات عن استعمال القناع الطبي
يُستحسن أن يُعزل المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بمرض تنفسي حاد ناجم عن فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم به، في غرف فردية. ولكن، إذا تَعذّر ذلك (بسبب العدد المحدود للغرف الفردية مثلا)، فإن جمعهم في غرفة واحدة يعد خيارا مقبولا. وفي الواقع، قد يكون بعض المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد مصابين بأمراض تنفسية أخرى، ومن ثم فإنه يجب فصلهم عن المرضى الذين تأكّدت إصابتهم بعدوى الفيروس. وينبغي أن تُترك مسافة لا تقل عن متر واحد بين كل سرير في جميع الأوقات.
لا. بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مرض خفيف، مثل الحمى المنخفضة الدرجة والسعال والوعكة والثرّ الأنفي والتهاب الحلق بدون علامات منذرة، مثل ضيق التنفس أو صعوبة في التنفس، وزيادة وتيرة التنفس (مثل البلغم أو نفث الدم)، وأعراض المعدة والأمعاء مثل الغثيان والقيء و/ أو الإسهال ودون حدوث تغييرات في الحالة النفسية، قد لا يتطلب الأمر إدخالهم إلى المستشفى إلا إذا كان هناك خطر في حدوث تدهور سريري سريع. كما أنه ينبغي دعوة جميع المرضى الذين غادروا المستشفى إلى العودة إليه في حال ما إذا تفاقم مرضهم. ولمزيد من المعلومات عن معايير القبول.
لا. إن توصيات منظمة الصحة العالمية الحالية لا تتضمن شرطا بالاستعانة حصريا بمستشفيات متخصصة أو مستشفيات إحالة لعلاج المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بمرض تنفسي حاد ناجم عن فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم به. ومع ذلك، يجوز للبلدان أو الولايات القضائية المحلية أن تختار مثل هذه المستشفيات إذا رأت أنها أكثر المستشفيات المحتملة قدرة على تقديم الرعاية المأمونة للمرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها، أو لأسباب سريرية أخرى (مثل توافر إجراءات الإنعاش الحيوي المتقدم). وعلى أي حال، ينبغي لأي مرفق من مرافق الرعاية الصحية التي تعالج المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها أن تلتزم بتوصيات منظمة الصحة العالمية للوقاية من العدوى ومكافحتها أثناء الرعاية الصحية من أجل حماية المرضى والموظفين والزوار.
لتنظيف البيئة في مرافق الرعاية الصحية أو المنازل التي يوجد فيها المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها، ينبغي أن تُستخدم المطهرات الفعالة ضد الفيروسات المغلفة، مثل فيروس كورونا المستجد وغيره من أنواع فيروسات كورونا. وهناك العديد من المطهرات، بما فيها تلك الشائعة الاستعمال في المستشفيات، والتي تعد فعالة ضد الفيروسات المغلفة. وتنص توصيات منظمة الصحة العالمية حاليًا على استخدام ما يلي:
70% من الكحول الإيثيلي لتطهير المعدات المخصصة القابلة للاستعمال المتكرر (مثل مقاييس الحرارة) عقب كل استخدام
هيبوكلوريت الصوديوم بنسبة 0.5% (ما يعادل 5000 جزء في المليون) لتطهير الأسطح التي تُلمس بشكل متكرر في المنازل أو في مرافق الرعاية الصحية
لا تتوفر حاليًا أي بيانات عن درجة ثبات فيروس كورونا المستجد على الأسطح. وقد أظهرت البيانات المستقاة من الدراسات المختبرية التي أجريت على فيروس كورونا المسبب للمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة وفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية أن درجة ثبات الفيروس في البيئة يتوقف على عدة عوامل، بما فيها درجة الحرارة النسبية والرطوبة ونوع السطح. وتواصل المنظمة رصد البيّنات القائمة بشأن فيروس كورونا المستجد وستقدم أحدث المعلومات بمجرد توفر هذه البيّنات.
لا. ينبغي التخلص من النفايات الناتجة عن الرعاية الصحية أو المنزلية للمرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها باعتبارها نفايات معدية. ولمزيد من المعلومات عن التخلص من النفايات المعدية
لا، لا توجد هناك أي إجراءات خاصة للتصرف في جثث الأشخاص المتوفين نتيجة فيروس كورونا المستجد. وينبغي للسلطات والمرافق الطبية أن تطبق سياساتها ونظمها القائمة التي تنظّم التصرف في جثث الأشخاص المتوفين نتيجة أمراض معدية.
يمكن استعمال محلول الكلور المخفف (0.05 في المائة) لتعقيم اليدين عندما لا يتوفر مطهر كحولي لليدين أو صابون. ولكن لا يوصى باستعمال محلول الكلور المخفف عندما يتوفر المطهر الكحولي أو الصابون والماء لأنه ينطوي على مخاطر أكبر بالتسبب في حساسية لليدين وأضرار صحية أخرى جراء تجهيز محاليل الكلور وتخفيفها. إضافة إلى ذلك، يجب تجهيز محاليل الكلور يومياً وتخزينها في مكان جافٍ وبارد في عبوات مغلقة بإحكام بعيداً عن ضوء الشمس، وإلا يمكن أن تفقد شيئاً من مفعولها ونجاعتها في التطهير. غير أن الكلور معقم فعال لأغراض التنظيف البيئتي (بمستوى تركيز 0.05 في المائة) إذا استُعمل بعد التنظيف بالصابون والماء.
يجري العمل على وضع نموذج لتجهيز جناح العزل. ويمكن الاطلاع على خصائص معدات الحماية الشخصية للعاملين الصحيين القائمين على رعاية مرضى مصابين بعدوى فيروس كورونا الجديد ضمن حزمة الأدوات الخاصة بالمرض على الرابط التالي:
https://www.who.int/publications-detail/disease-commodity-package---novel-coronavirus-(ncov)
للناس اللى بتقارن بين مصر وايطاليا
ليه مصر مختلفه عن ايطاليا ؟؟المقارنه بين مصر وايطاليا او فرنسا او اسبانيا والناس اللى عماله تخوف وتنشر الزعر من غير اى دليل وتقولك فى الاسبوع الاول كان كذا وفى الاسبوع التانى كان كذا والانفجار فى الاسبوع التالت والرابع
اولا عشان اقارن بين اى دولتين لازم context يكون نفسه ، يعنى التطابق فى كل حاجه زى demographics اللى هى اعداد السكان واعمارهم دا غير حاجه اسمها الحاله الاجتماعيه والاقتصاديه . فمثلا لو خدنا متغير واحد اللى هو العمر وثبتنا باقى المتغيرات فى حالة فيرس كورنا مصر ٤.٥ % فقط فوق ال٦٥ سنه و ٥٠ % تحت ال٢٥ سنه وهى تعتبر من اكثر الدول الشابه فى العالم على عكس ايطاليا اللى بيمثل ٤٠ % من سكانها كبار سن بتعداد حوالى ٢٠ مليون ودا نفس النسبه تقريبا بفرنسا النسب اللى فى الصور دى بتوضح ان فى علاقه طرديه بين فيرس كورونا وتقدم السن وبتخليهم يقعوا فى risk gps للاصابه والوفاه ودا بيشرح ليه مصر مختلفه عن الدول دى نتيجة اختلاف معدل الاعمار .
لكن فى نفس الوقت لو قارنت ثقافة الشعبين و الوعي هتلاقينا أسوء و لو قارنت مستوى وزارتين الصحة و التجهيزات هتلاقينا أقل بينما إيطاليا تالت أفضل نظام صحي على مستوى العالم (ويمكن دا من أسباب انهم معمرين ونسبه كبارالسن عندهم عاليه).
الخلاصه! ماينفعش نقارن دوله بدوله لأن ببساطه مفيش تجربه هتتكرر كوبى بيست ، كبار السن لازم نهتم بيهم اكتر لانهم من risk gps ، وناخد احتياطتنا بزياده بس من غير ذعر وخوف لان حتى التوتر مش صح.
المصدر: الأول ، الثانى ، الثالث
اولا فى شوية مصطلحات مهمين فى موضوع فيروس كورونا الجديد
1- الأسم العلمى لفيروس كورونا الجديد:
nCoV 2019 ، «نوفل نيومونيا» ، NCP - Novel Coronavirus Pneumonia كما تسمية الصين نسبة لأسوء عرض ليه وهو الألتهاب الرئوى ، ومنظمة الصحة العالميه بتطلق عليه SARS-CoV2 أو Severe acute respiratory syndrome coronavirus 2 .2- المرض اللى بيسببه فيروس كورونا الجديد
المتلازمة التنفسية الحادة ، Severe acute respiratory syndrome ، كوفيد 19 ، COVID 19.3- فى نوعين قدام من فيروسات كورونا بيشتركوا مع الجديد فى العديد من الخصائص
# فيروس السارس SARS المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة (SARS-CoV) .# فيروس ميرس MERS المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV أو EMC/2012).
4- الفرق بين المصل و اللقاح والعلاج
1- المصل عبارة عن أجسام مضادة لمرض معين يتم نقلها للمريض لتكسبه مناعة فورية ضدّ مرض معين ، وقد تستمر هذه المناعة من عدة أسابيع لعدة أشهر ، ويسمى المصل أيضًا بالمناعة السّلبية ، ومن الأمثلة علي المناعة السّلبية الطّبيعية انتقال الأجسام المضادة من الأم إلى رضيعها عن طريق الحليب والذي يحمي الطّفل في أول 4-6 شهور من حياته ، يتكون المصل من أجسام مضادة Antibodies ، لذلك عند إعطاء المصل لا يكون الجسم أجسام مضادة ، لأن المصل عبارة عن أجسام مضادة جاهزة لمقاومة المرض ولذلك مفعول الحماية عند استخدام المصل فوري و يستمر مفعول المصل من عدة أسابيع لعدة أشهر.2- اللقاح هو تركيبة بيولوجية تُحسن المناعة ضد أمراض معينة ، ويتكون اللقاح من مادة تمثل مسبب المرض ، حيث يمكن أن يتكون اللقاح من الجرثومة (الفيروس أو البكتيريا المسببة للمرض بعد قتلها أو جعلها أضعف بطرق معينة) ، أو من السموم التي تنتجها الجرثومة ، أو من البروتينات الموجودة على سطحها بحيث تعمل على حثّ الجهاز المناعي في الجسم للتّعرف على مسبب المرض على أنه جسم غريب والقضاء عليه وتذكر هذا الجسم الغريب والتعامل معه بسهول أكبر في حال التّعرض له مرة أخرى في المستقبل ، فإذا أصاب الجسم بنفس الجرثومة مرة أخرى قد لا يمرض أو قد تكون الأعراض أقل خطورة بكثير ، يتكون اللقاح من البكتيريا أو الفيروس المسبب للمرض أو أجزاء منهما ، عند إعطاء اللقاح يتم تحفيز الجسم ليكون مناعة متمثلة بالأجسام المضادة ضد مسببات المرض ولذلك يحتاج اللقاح إلى عدة أسابيع حتى يبدأ بتنشيط مناعة الجسم لتقوم بحماية الجسم من المرض ، و مفعول اللقاح أطول من المصل ويتحدد بحسب نوعه وقد يستمر مفعول بعض أنواع اللقاح مدى الحياة.
3- العلاج يقصد بيه اى حاجة تقدر تمنع او تعالج المرض واللى من ضمنها المصل واللقاح والكيماويات المختلفه من حبوب وغيره.
ثانياً سلالاتٍ فيروسات الكورونا البشرية تُوجد سبع سلالات وهم
1- فيروس كورونا البشري 229E (HCoV-229E).2- فيروس كورونا البشري OC43 (HCoV-OC43).
3- فيروس كورونا المُرتبط بمتلازمة سارس (SARS-CoV) الذي انتشر في الفترة بين 2002-2003 ويعتقد العلماء انه انتقل في البداية من جنس رينولوفوس من خفاش حدوة الحصان و آكل النمل الحرشفي سوندا إلى الأنسان.
4- فيروس كورونا البشري NL63 (HCoV-NL63).
5- فيروس كورونا البشري HKU1 .
6- فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV) أو (HCoV-EMC) الذى انتشر في الشرق الأوسط في عام 2012 ويعتقد العلماء انه انتقل في البداية من جمل إلى إنسان.
7- فيروس كورونا المستجد (2019-nCoV) .
ثالثاً تاريخ فيروسات الكورونا واحصائياتها
1- ظهر فيروس سارس (SARS-CoV) في نوفمبر 2002 في مقاطعة غوانغدونغ بالصين ، وتسبب بين 1 نوفمبر 2002 و31 أغسطس 2003 في إصابة 8096 شخص من 29 بلد مخلفا 774 وفاة حوالي 9.5% من المرضى المؤكد إصابتهم بسارس. معدل الوفيات كان أعلى بكثير بين الأفراد الذين تجاوز عمرهم الستين بنسبة تقترب من 50% لدى هذه الفئة الفرعية من المرضى.2- ظهر فيروس ميرس (MERS-CoV أو EMC/2012) للمرة الأولى في عام 2012 ، وفى يوليو 2015، أُبلغ عن حالات الإصابة بفيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV) في أكثر من 21 دولة.
3- أُبلغ عن الحالة الأولى لفيروس كورونا الجديد (SARS-CoV2) في 31 ديسمبر 2019 ، حيثُ كانت أعراض للمرض تظهر خلال الثلاثة أسابيع السابقة منذ 8 ديسمبر 2019 ، ومجملُ معدلات الوفيات والحالات المريضة بسبب عدوى فيروس كورونا المُستجد غير معروفةٍ ؛ وذلك لأنَّ معدل وفاة الحالة قد يتغير مع مرور الوقت في التفشي الحالي ، ولأنَّ نسبة العدوى التي تُصبح قابلةً للتشخيص لا تزال غير واضحةٍ ، ولكن الأبحاث الأولية أظهرت أنَّ معدلات الوفيات بين 2-3% ، وفي كانون الثاني (يناير) 2020، اقترحت منظمة الصحة العالمية أن معدل وفاة الحالة كان حوالي 3%. في 7 فبراير 2020، بلغت نسبة الإصابة المؤكدة 0.55% خارج البر الرئيسي للصين ، و 2.04% في البر الرئيسي للصين ، وابتداءً من 4 فبراير 2020 بنسبة 4.90% في مدينة ووهان.
رابعاً الوصف العلمى لفيروس كورونا الجديد
1- الفيروس بيحتوى على حمضٍ نووي ريبوزي مفرد الخيط إيجابي الاتجاه {(+)ssRNA } حوالي 30 ألف قاعدة نووية (30 كيلو قاعدة) ، وللعلم فيروسات الكورونا بصفه عامه بتحتوى RNA من 26 إلى 32 كيلو قاعدة ، وهو الأكبر بين فيروسات الحمض النووي الريبوزي (RNA virus) ، أما بخصوص ان الـ RNA موجب فدا معناه انه بيشتغل كمادة وراثيه ومصنع للبروتين (كـ mRNA) فى نفس الوقت ، وللعلم دا بيميز كل أنواع فيروسات الكورونا.2- بيعتبر من {فصيلة الفيروسات التاجية - رتبة الفيروسات العشية - جنس فيروس كورونا بيتا}.
3- بيعتبر من الفيروسات المُغلفة بغشاء خارجى تاجى ومن هنا جات تسمية "فيروسات الكورونا" لانه عليه أشواك نهايتها منتفخة تشبه التاجى او الهالة .
4- قطر الفيروس حوالي 50-200 نانومتر. وكباقي فيروسات كورونا الأخرى فهو يتكون من أربع بروتينات هي: بروتين الأشواك (spike اختصارًا S) ، بروتين الغلاف (envelope اختصارًا E)، بروتين الغشاء (membrane اختصارًا M) وبروتين المادة الوراثيه (nucleocapsid اختصارًا N). يحتوي بروتين N على جينوم RNA الخاص بالفيروس ، وتشكل بروتينات S وE وM معا الغلاف الفيروسي وبيعتبر بروتين S المسؤول على السماح للفيروس بالارتباط بغشاء الخلية المضيفة.
5- بيرتبط مع خليه العائل (الأنسان) من خلال أحد بروتيناته (البروتين S) واللى بيعتبر من مستقبلات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (ACE2) ، واللى أثبتته الدراسات ان فيروس كورونا الجديد بيرتبط أكتر من سلالة فيروس السارس الأصلي مع ACE2 البشري بينما لا يرتبط مع المستقبل الخلوي لفيروس ميرس (DPP4) ، ودا بسبب التوافق فى التماثل الجزيئي بين فيروس كورونا الجديد (والمعروف بفيروس سارس 2) مع فيروس السارس ، وقلت هذا التوافق بينه وبين فيروس ميرس.
6- من خلال تصوير باستخدام المجهر الإلكتروني لبروتين الأشواك S وجد أن فيروس الكورونا الجديد يُنتج على الأقل ثلاث عوامل تحفز نشر الفيروسات الجديدة من الخلايا المضيفة وتثبيط الاستجابة المناعية.
7- أكدت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا يعيش فى المناخ البارد والرطب وكذلك فى المناخ الحار وهو ما ينفى شائعة اختفائه مع قدوم فصل الصيف ، موضحة أن الفيروس انتشر فى بلدان مناخها رطب وكذلك فى بلدان مناخها حار.
8- ويعد فيروس كورونا الجديد هو سابع فيروس من فيروسات كورونا التى تصيب البشر، بعد E299 و NL63 و OC43 و HKU1 وفيروس كورونا MERS وفيروس كورونا SARS الأصلي.
9- تُقدر دورة حياة الفيروس (الوقت من التعرض للفيروس حتى ظهور الأعراض) تبعاً لمنظمة الصحة العالمية ما بين يومين إلى 10 أيام ، ومن يومين إلى 14 يومًا حسب مراكز مكافحة الأمراض وعادة ما تستمر خمسة أيام..
للعلم! قد تحدثُ الإصابة دون ظهور أي أعراضٍ للمرض أو تظهر أعراضٌ تترواح ما بين طفيفة إلى شديدة.
للعلم!
صورة توضيحية لتكوين فيرس كورونا الجديد |
صورة بالمجهر الألكترونى لفيروس كورونا خارج الخلية |
صورة لطريقة الأصابه بالفيروس |
SARS-CoV-2_genome |
خامساً أصل فيروس كورونا الجديد
1- يعتقد انها نشأت من جنس رينولوفوس من خفاش حدوة الحصان حيث عُثِر على تسلسلين اثنين لحمض نووي فيروسي من عينات أخذت من خفاش حدوة الحصان الصيني (رينولوفوس سينيكوس) أظهرت تطابقا بنسبة 80% مع فيروس كورونا الجديد ، وتسلسل حمض نووي ثالث أخذ من فيروس خفاش حدوة الحصان الوسطي (رينولوفوس أفينيس ، Rhinolophus affinis) أظهر تطابقا بنسبة 96% مع فيروس كورونا الجديد وتعتبر منظمة الصحة العالمية الخفافيش بأنها الخزان الطبيعي الأرجح لفيروس كورونا الجديد.2- في 7 فبراير 2020 أُعلن أن باحثين من غوانزو اكتشفوا عينة آكل نمل حرشفي تحتوي على تسلسل حمض نووي فيروسي متطابق بنسبة 99% مع فيروس الكورونا الجديد. وحين نُشر البحث، أظهرت النتائج أن "نطاق الارتباط بالمستقبل الخاص ببروتين الحسكة "S protein" الخاص بفيروس كورونا آكل النمل الحرشفي المكتشف حديثا متطابق تقريبا مع نظيره (نطاق الارتباط) الخاص بفيروس سارس 2 مع اختلافٍ في حمض أميني واحد فقط" + ان علماء الأحياء الدقيقة وعلماء الوراثة وجدوا أدله على وجدو عملية إعادة التشكيل الفيروسى في فيروس كورونا الجديد وهذا يوحي بوجود دور لآكلات النمل الحرشفية في أصل فيروس الكورونا الجديد + ان تبعاً لدراسة للمادة الوراثيه نُشرت سنة 2019 أن فيروس السارس الأصلى كان منتشر بين عينات آكل النمل الحرشفي سوندا .
للعلم! عملية إعادة التشكيل الفيروسى بتحصل عند إصابة إنسان أو حيوان بنوعين مختلفين من فيروس فينتج فيروس خليط بين الإثنين ذو تركيبة جينية جديدة ، والعملية دى كانت سبب لكثير من الأوبئة زى إنفلونزا الخنازير اللى وجد أن الفيروس المسبب للمرض عبارة عن خليط بين ثلاث فيروسات (واحد يصيب الإنسان و آخر الطيور و آخر الخنازير) .
سادساً أسباب حدوث العدوى
أولاً السبب العامى:
التواجد مع اشخاص مصابين فى مكان واحد حيث ان زفير الشخص المصاب او ملامسته او الاقتراب من الأماكن اللى بيتواجد فيها او الاغراض اللى بيستخدمها قد يؤدى للأصابه.ثانياً السبب العلمى:
وصول فريون فيروس كورونا الجديد إلى أى من الأغشية المخاطيه زى الفم أو الأنف أو العينين.
للعلم! الفريون هو شكل الفيروس أثناء عدم تواجده داخل خلية مصابة أو أثناء إصابته للخلية.
ثالثاً العامل المسبب:
1- من خلال شخص بتظهر عليه أعراض المرض:
- الطريق الأساسى عبر زفير شخص مصاب والناتج عن السعال والعطاس في مجال حوالي 1.8 متر (6 أقدام) تقريباً .
- ملامستك لشخص مصاب.
- الاتصال غير المباشر عبر السطوح الملوثة .
- وُجوِد الرنا الفيروسي كذلك في عينات براز من مرضى مصابين بالفيروس.
من الآخر: يؤكد بعض العلماء ان تواجدك مع شخص مصاب فى نفس المكان لمدة أكثر 20 ساعه غالباً ما سيؤدى إلى الأصابه.
2- من خلال شخص حامل للمرض (حاضن للفيرس - مش بتظهر عليه أعراض المرض):
من الممكن أن يكون الفيروس معديا حتى أثناء مدة الحضانة - لكن هذا لم يتم إثباته وصرحت منظمة الصحة العالمية في 1 فبراير 2020 أن "انتقال الفيروس عبر الحالات التي لا تظهِر أعراضا على الأرجح ليس عاملاً أساسيا في الانتقال حتى هذه اللحظة" ، لذلك معظم الإصابات لدى البشر يُعتقد أنها نتيجة انتقال الفيروس من أفراد يظهر عليهم أعراض مرض فيروس كورونا الجديد.
سابعاً طرق الحماية من العدوى
1- اتباع ممارسات النظافة الشخصية الأساسية ، مثل غسل اليدين بشكل متكرر ، وشرب السوائل بكثرة ، وتغطية الأنف والفم بمنديل أو بكوعك عند السعال ، والبقاء في المنزل إذا كنت تشعر بالمرض.2- من الحاجات الجميلة عندما يأتي الجبر من الله الأخوات المنقبات بعيدين كل البعد عن الكورونا (نقاب + وضوء + عدم ملامسة أحد بالايدي = تحصين ضد الكورونا).
المصدر: الرابط
ودول 6 صور صادمة بتقنية متطورة تظهر أهمية غسل اليدين جيداً لمواجهة فيروس كورونا والاختلافات الواضحة بين قبل الغسل وبعد 6 ثوان دون صابون وبعد 30 ثانية بالماء والصابون، حسب توصية منظمة الصحة العالمية.
موضوع الكمامه:
1- طريقة لبس الكمامه:
بتتلبس حسب انت مصاب وله سليم حيث الأتى وجه الكمامة الأزرق يجب أن يكون مقابلاً للخارج والأبيض للداخل لمنع الميكروبات والعكس لمنع العدوىلو سليم:
يجب أن يكون الوجه الأزرق المقابل للخارج، والأبيض للداخل، وذلك لمنع وصول ميكروبات أو عدوى من الخارج إليك.
لو مصاب:
يجب ارتداء الكمامة بتوجيه الوجه الأبيض للخارج والأزرق للداخل ، وذلك لمنع نقل أي عدوى أو فيروس للناس اللى حولك.
2- معرفة الكمامه السليمة من المزيفة:
اولاً حاليا بيتم تصنيع الكمامات فى مصر نصباً من القماش البولي إستر بتاع تغليف الهدايا أو اللي بيتعمل منه البطانه بتاعت الشنط.النصابين جايبين بس لون لبني شبه لون الكمامات المتعارف عليه ومخيطينها على شكل كمامة وبتتباع على إنها كمامة.
ناهيك عن إن سعر الكمامة للمستهلك بجنيه واحد فقط ودا سعر غالي في التجزئة اصلا لكن هقول ماشي بخمسة جنيه بحجة العرض والطلب وإن مفيش ، لكن المشكلة مش ف السعر حضرتك ، المشكلة إن الزفتة دي عبارة عن قنبلة جراثيم موقوته.
اولا هي غير معقمة تماما ومتصنعة في ورشة تطريز يعني حضرتك مفيش اي نوع من التعقيم دا وارد اصلا اللي كان بيصنعها ممكن هو نفسه بيكون ملوث بالكورونا..
ثانيا حضرتك دي خامة بولي استر ، خامة صناعي رديئة جدا ورخيصة جدا ، وغرضها الوظيفي هي تغليف الهدايا، فا غير مخصصة اصلا للتنفس لإن مالهاش مسامات هواء ، لذلك طبيعي لما حضرتك تحطها على وشك عشان تتنفس من خلالها فا مفيش هواء هيدخلك وهتحس بضيق نفس .
ثالثا التكلفة الصناعية للكمامة المزيفة دي بحالتها دي لا تزيد عن قرشين فلما تبيعها بخمسة جنيه تخيل فرق المكسب .
طيب نعرف الفرق ازاي بين الكمامة الأصلية المزيفة دي؟
الكمامات الأصلية لونها مش بس لبني لكن ممكن تبقى اي الوان تانية ، يعني مش شرط اللبني الفاتح ( المشهور هو اللبني الفاتح لإنه أرخص الانواع) ، طب نعرف الفرق ازاي بين الاتنين؟!
١- ملمس قماش الكمامة نفسه:
الأصلية ملمس قماشها ناعم وطري وحنين وتحبيب ملمس القماش مش حاد وقوي.
المزيفة.. ملمس قماشها ناشف والقماشة نفسها جامدة كدا ومش طرية وتحسها ناشفة في نفسها وتحبيب ملمس القماش قوي وحاد.. لإن القماش داخله بولي إيستر.
٢- البطانة:
الأصلية ليها بطانة داخلية بيضاء من القطن الرقيق، من الناحية اللي انت بتلبسها منها، وظيفتها علق الجراثيم الخارجة من نفسك فيها وخارجيا تقليل الجراثيم الداخلة من الهواء الخارجي.
المزيفة.. مفيش البطانة البيضاء دي خالص.. وشها زي قفاها.. نفس القماشة ومفيش اختلاف في اللون بين البطن والوش.
٣- نقطة تثبيت الحبل مع الكمامة:
الأصلية .. بيبقى في كبس أو تخييط حراري، فى نهاية الحبل بتكون في أطراف الكمامة فقط وغير ممتدة على طول الكمامة، والنوع دا من الماكينات هي ماكينات طبية مش شغل ورش وتطريز اتيليهات ملابس.
المزيفة.. هتلاقوا الحبل ممتد بطول الكمامة ومعموله مجرى داخل جواها وفيه ثنية متخيطة، شغل تطريز ملابس يعني.
٤- الخياطة الجانبية وتقفيل الجوانب:
الأصلية: مش هتلاقوا فيها خيط في الجوانب، التقفيل بيكون بمكن تثبيت حراري .
المزيفة: هتلاقوا فيها خيط خياطة ماكينة زي تطريز الملابس اللي انت لابسها كدا.
5- الهواء المار من خلالها (السماحيه بمرور العدوى خلالها سواء للخارج او للداخل) : ودا بتولع عود كبريت وتحاول وانت مرتدى الكمامه تنفخه لو انطفئ تبقى مش كويسه لو بقى مشتعل يبقى الكمامه جيدة.
موضوع الكحول وطرق الغش:
أولاً: الكحول ليه اسم علمى وهو (الأيثانول ، الكحول الإيثيلى ، السبرتو الأبيض) .ثانياً: ممكن يتغش بعدة طرق منها اضافه كمية مياه كتير عند تخفيفه او بمعنى اصح بيتم تخفيفه لاكثر من المطلوب ، او ببيع الميثانول ( السبرتو الأحمر ، الكحول الميثيلى) على انه كحول ايثيلى ، او بأضافه كميه من الميثانول على الأيثانول.
ثالثاً: ازاى اكتشف الغش
- بتاخد كميه بسيطه جدا (حوالى ملعقه صغيرة) وتولع فيها لو لون اللهب شفاف (غير مرئى ، ازرق) فدا كحول مغشوش (ودا عبارة عن ميثانول) اما لو اعطى لون برتقالى مصفر زى النار العاديه فدا كحول سليم .
- بتاخد كميه فى سرنجه وترشهم على شمعه مشتعله لو اضائتها قلت او انطفأت فدا كحول مغشوش (كمية المياه كبيرة جدا ونسبه الكحول قليله جدا او مش موجودة اصلا) ، اما لو اضائتها زادت او وانت بترش اللهب زاد كأنك بترش بزجاجة مبيد حشرى (راجن ، فلت) فدا كحول سليم.
- للكيميائيين! اختبار Iodoform واللى يعتبر (Heating with iodine and Alkali).
بفاعل كل واحد على حدا + I2 + NaOH ----التسخين--->
الايثانول هيكون راسب اصفر ( Tri-iodo methane ).
اما الميثانول هيبقى شفاف زى ما هو .
تحذير! بعض الناس بتعكس الألوان وتقولك ان اللهب البرتقالى للميثانول واللهب الأزرق ايثانول ودا خطأ ، الصحيح ان اللهب البرتقالى للأيثانول والأزرق الشفاف للميثانول ، وكل ما التركيب الجزيئى او كتله الكحول تزيد كل ما يزداد اللون البرتقالى للهب.
تحذير! كحول الميثانول سام ومسرطن والتعرض ليه كتير واستخدامه مباشرة بيحصل تراكم ليه بالمخ وبيأثر على الرؤية (optical Nerve ).
ثامناً أعراض فيروس كورونا الجديد
- الحمى والسعال وضيق وصعوبة التنفس والتهاب الحلق وسيلان الأنف.- عرض آخر شائع لدى مرضى سارس وهو انخفاض أعداد الخلايا اللمفاوية في الدم ، والعرض الوحيد الشائع بين جميع المرضى هو ارتفاع درجة الحرارة إلى 38°.
- قد تصل فى حالات الإصابة الشديدة إلى الألتهاب الرئوي الفيروسي بشكل مباشر أو ذات الرئة البكتيري ، أوفشلٍ قلبي وكلوي ، ثم الموت .
ودا ملف بيشرح التدبير العلاجي السريري للعدوى التنفسية الحادة الوخيمة عند الاشتباه في الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد - إرشادات مبدئية تقدروا تحملوا من خلال الرابط دا .
ودا ملف بيشرح الدرس رقم 9 - الرعابة المنزلية للمرضى المصابين بعدوى فيروس كورونا الجديد والمصحوبة بأعراض خفيفه تقدروا تحملوا من خلال الرابط دا .
تاسعاُ علاج فيروسات كورونا
لاحظ! فى البدايه ايه الفرق بين اللقاح والعلاج والمصل: احنا ذكرنا الفرق بينهم بوضوح فى الأعلى فى جزء مصطلحات هامه ، وللعلم فيروس كورونا الجديد من الفيروسات مش من البكتريا ولذلك فأن المضادات الحيوية لن تفيد معها لانها تعمل على البكتريا.حتى الآن لم تثبت فعالية أيّ عقاقير في علاج عدوى فيروسات كورونا في البشر بنسبه 100% ، كما لم تُرخَّص أيّ لقاحات تستهدِف الوقاية من هذه العدوى ، لكن يتم حاليا العمل على انتاج لقاح جديد ، ولذلك اللى بيتم حالياً فى مراكز الحجر الصحى هو معالجة الأعراض ومحاولة التقليل منها ومحاولة رفع المناعه ومساعدة المريض على الشعور بالراحة بشكل أكبر.
وللعلم! أكدت هيئة الدواء المصرية أنه طبقًا لما تم رصده من تقارير صادرة عن عدة جهات رقابية دولية ومنها تقرير الوكالة الأوروبية للأدوية الـ "EMA" وهيئة الخدمات الصحية البريطانية "NHS"، أنه يفضل استخدام الباراسيتامول فى حالات الالم وارتفاع درجة الحرارة كخيار أول فى لتخفيف أعراض فيروس كورونا ، قبل استخدام مضادات الالتهاب اللاستيرودية NSAIDs ومن ضمنها الايبوبروفين حيث أنه لا توجد دراسة تفيد بمنع استخدام مضادات الالتهاب اللاستيرودية مع الإصابة بالفيروسات بإستثناء الاسبيرين فى الأطفال.
(أ) تعتبر شركة ‘Inovio Pharmaceuticals’ بسان دييغو أولى الشركات التي أنتجت لقاحات تجريبية ضد أنواع سابقة لعائلة فيروسات الكورونا ، كما هو الشأن بالنسبة للفيروسات ‘MERS’ و ‘SARS’ ففيروس كورونا الجديد COVID-19 ينتمي لعائلة كورونا ، التي تعتمد على الحمض الريبوزي RNA كمادة وراثية ، لكن اللقاحات المنتجة ضد ‘MERS’ و ‘SARS’ لا تفيد في الحد من انتشار الفيروس الجديد وذلك بعد التعمق في تحليل الجينوم الكامل لهذا الأخير ، ويعمل الباحثون فى الشركة حاليا على تصميم لقاح جديد يعتمد إنتاجه على مقاربة جديدة أسرع من الطريقة التقليدية التي يمكن أن تحتاج لسنوات لإنتاج كمية تكفي ملايين البشر ، حيث تمكنت العديد من الشركات من تطوير طرق جديدة لإنتاج اللقاحات بطريقة أسرع كتحويل العلماء الحمض النووي RNA للفيروس إلى الحمض النووي DNA ثم تحديد أجزاء من الفيروس التي أشارت المحاكاة الحاسوبية أنها ستحفز الجهاز المناعي على صنع أجسام مضادة ، ثم يتم ادماج هذه الأجزاء المحددة من الحمض النووي في البكتيريا ، والتي تنتج كميات كبيرة من القطع البروتينية لاستخدامها في اللقاح ، وبدأت شركة ‘Inovio Pharmaceuticals’ فعليا في اختبار هذا اللقاح على الحيوانات في بداية شهر فبراير وتأمل أن تبدأ اختبارات السلامة عند الانسان في بداية الصيف. يقوم باحثون في المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية ، الذين يعملون مع شركة التكنولوجيا الحيوية الحديثة المستقرة بكامبريدج في ماساتشوستس ، بتطوير لقاح يعتمد على الحمض النووي الرسول (mRNA)، والذي سيحفز الجسم على إنتاج مكونات اللقاح.
حيث قام العلماء باختيار أجزاء من جينوم ‘SARS-COV-2’ والتي قد تحفز رد فعل مناعي قوي ضد الفيروس ، هذه الأجزاء سيتم إدخالها إلى الخلايا على شكل ‘mRNA’ والذي سيحفز الخلايا أيضا على إنتاج البروتينات التي بدورها ستحفز الجهاز المناعي بعد ذلك على صنع أجسام مضادة للحماية من الفيروس ، هذه الاستراتيجية يمكن أن تستخدم لتصميم لقاحات ضد فيروسات كورونا المستقبلية أو غيرها من الأمراض المعدية الناشئة.
(ب) تمكن العلماء في المركز الوطني للبحوث الهندسية للعقاقير الناشئة في العاصمة الصينية بكين من تحديد التركيب ثلاثي الأبعاد لبروتين ارتباط فيروس كورونا COVID-19 (الظاهر في الرسم التوضيحي) ، والذي يساعد الفيروس على دخول الخلايا ، وحالياً بيحاول العلماء العثور على علاجات يمكنها أن تثبط المُستقبِل الموجود في الخلايا البشرية ، ويكشف العمل أن البروتين يرتبط بشكل أقوى ب 10 الى 20 مرة بالبروتينات الموجودة على سطح الخلايا البشرية من نسخة البروتين الخاص بفيروس ‘SARS’ ، لذا فإن تثبيت هذا البروتين عبر منعه من التحول داخل الجسم سيساعد على تحفيز الخلايا على انتاج مضادات أجسام له وبالتالي جعله بروتينا صالحا كلقاح ، حيث يستخدم الفريق خلايا الثدييات لإنتاج اللقاح ، ويحدد جهاز خاص الخلايا التي تفرز البروتين ، ويقول مونرو أحد الباحثين المنخرطين في البحت مع إحدى الشركات أن هذه الآلية ، “ستمكن الباحثين من القيام بأشياء كانت تستغرق أسابيع في أيام فقط” ، وقد تبدأ الاختبارات المعملية في غضون أسابيع. في حين ستبدأ اختبارات السلامة عند الأشخاص في شهور ، لكن الأمر سيستغرق وقتًا أطول حتى يصبح اللقاح جاهزًا للاستخدام العام ، فعندما بدأت مجموعة كوينزلاند العمل لتطوير لقاح المشبك الجزيئي ، “اعتقدنا أن الأمر سيستغرق ثلاث سنوات كحالة اختبار” ، كما يقول مونرو ، لكن ظهور فيروس كورونا الجديد أجبر الباحثين على تسريع جهودهم ، ومع ذلك يقدر مونرو أن اللقاح سيستغرق سنة كاملة ليكون جاهزا.
وأخبار عن لقاح آخر تم تصميمه باسم TNX-1800 ، وهو عبارة عن بروتين مشتق من الفيروس الذي يسبب عدوى فيروس كورونا، سيتم تقييم فعالية اللقاح، كما تقوم منظمات بحثية مثل المعاهد الوطنية للصحة (NIH) بالولايات المتحدة بتطوير اللقاح ضد فيروس كورونا.
JASON MCLELLAN/UNIV. OF TEXAS AT AUSTIN
|
للعلم! تساعد اللقاحات على منع العدوى بالكائنات المسببة للأمراض ولكنها قد لا تساعد اذا كان الشخص مصابا مسبقا.
(جـ) يحتفظ الأشخاص الذين تعافوا من العدوى بالأجسام المضادة في دمائهم ضد الفيروس أو البكتيريا التي تسببت في المرض ، غالبًا لسنوات أو لعقود قد توفر هذه الأجسام المضادة بعض الحماية عندما يواجه الشخص كائنًا معديًا مشابهًا في وقت لاحق ، ولكن بشكل حاسم يمكن لهذه الأجسام المضادة أيضا حماية الآخرين ، فمن خلال دراسات وبحوث سابقة ، ساعد مصل الدم الذي يحتوي على أجسام مضادة واقية مأخوذة من أشخاص تعافوا من الإيبولا الأشخاص المصابين على التعافي من المرض ، وبالفعل ، فقد بدأ العلماء و الأطباء في الصين في استخدام بلازما الدم من الأشخاص الذين تعافوا من فيروس كورونا الجديد COVID-19 لعلاج الأشخاص المصابين بالمرض. ويأمل الباحثون العمل مع الأشخاص الذين تعافوا من COVID-19 للحصول على الخلايا المنتجة للأجسام المضادة من دمائهم.
كما أعلنت احدى شركات الأدوية عن خطط لتطوير علاج مشتق من البلازما ضد فيروس كورونا التاجي، سيتم تصميم علاج الجلوبيولين المناعي لفرط المناعة (H-IG) المضاد لفيروس كورونا لعلاج المرضى الذين يعانون من مخاطر عالية، يشمل علاج H-IG الأجسام المضادة المركزة الخاصة بمسببات الأمراض المستمدة من بلازما المرضى الذين تم شفائهم، هذه الأجسام المضادة لديها القدرة على توليد استجابة مناعية عند حقنها في مريض جديد.
(د) هناك استراتيجيات أخرى تتم حالياً لمحاربة الفيروس الجديد ، مثل استخدام الأدوية الموجودة المستخدمة ضد الأمراض الأخرى ، كأدوية فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي ج والملاريا ، لكن لا يوجد مبشر واضح بعد بين هؤلاء المرشحين ، ولذلك في الوقت الحالي يجب أن يعتمد الأشخاص المعرضون للفيروس على أجهزة المناعة الخاصة بهم وعلى الرعاية الداعمة من الأطباء والممرضات لمحاربة المرض.
(هـ) تريد بريطانيا تطبيق ما يعرف «مناعة القطيع»
1- ترى بريطانيا أن 60% من البريطانيين يجب أن يصابوا بفيروس كورونا كي يكتسب الشعب مناعة جماعية حال تفشيه مرات أخرى مستقبلاً ، فبحسب كلام باتريك فالانس (كبير المستشارين العلميين للحكومة البريطانية) أن الفيروس سيعود كل عام وقد يتحول إلى فيروس موسمي ، مبرزا ضرورة أن يصاب به ملايين المواطنين ببريطانيا حتى يكون بالإمكان السيطرة على تأثيره ، فبهذه الطريقة سيجري اكتساب «مناعة جماعية».
2-حيث تريد بريطانيا الإصابة ولكن لفئات محددة من الناس ، فالناس الذين يتمتعون بمناعة قوية لا يصيبون غيرهم بالعدوى ، كلما زاد عدد هؤلاء كلما قل خطرالعدوى ، وبناءً على هذه الفكرة تريد الحكومة في الوقت الحالي أن يُصاب الناس بالعدوى حتى تمتليء المستشفيات بطاقتها الاستيعابية ، عند هذه النقطة يبدأ تقليل الإصابات ولكن ليس إيقافها بحيث تصبح أعداد من يدخلون المستشفيات مساوياً لعدد مغادريها ، لكن هذا التوازن يمثل مخاطرة كبيرة.
3- الخطر فى الفكرة يكمن فى أمرين :
- يكمن في القدرة على إدارة تدفق العدوى بدقة مقارنة بالموارد الصحية. يجب أن تكون البيانات المتعلقة بمعدلات الإصابة دقيقة ، ويجب أن تعمل الإجراءات التي يتم اتخاذها وفي الوقت المحدد وإلى الدرجة المرغوب فيها وإلا فإن النظام الصحي كله سيغرق.
- حماية أولئك الذين يكون الفيروس مميتًا بالنسبة لهم ، وليس من الواضح أن التدابير الكاملة هناك هي لحماية هؤلاء الناس ، بل إنها تفترض أنه يمكنهم تجاوز العدوى، وأنهم يوفون بتوقعاتهم السلوكية. فالناس يفعلون ما يعتقدون أنهم بحاجة أن يفعلوه.
4- وترى بريطانيا ان الأسترتيجيات الحاليه لها عيوب أهمها انها تتمثل في وقف أكبر عدد ممكن من العدوى أو جميع حالات العدوى وهذا أمر جذاب ، ولكن ماذا بعد ذلك؟ فالقيود لا يمكن أن تستمر لشهور لذلك سوف تكون هناك حاجة لتخفيفها ، ولكن هذا سيؤدي إلى عودة ظهور العدوى ، ثم تبدأ معدلات الإصابة بالعدوى في الارتفاع مرة أخرى. لذا سيتعين عليهم إعادة فرض القيود في كل مرة ترتفع فيها معدلات الإصابة.
عاشراً الأدويه المرشحه حاليا كعلاج لفيروس كورونا
ملخص للعلاجات الحاليه وفعاليه كل علاج:1- عقار أو دواء Hydroxychloroquine:
يستخدم فى الأساس لعلاج الملاريا وكذلك علاج التهاب المفاصل الروماتيزميه وأمراض المناعه الذاتيه ، وحاليا شركة سانوفى Sanofi الفرنسيه بتنتجه تحت مسمى { بلاكوينيل-Plaquenil}.
للعلم! اليه عمل Hydroxychloroquine ضد فيروس الكورونا مش نفس اليه عمله ضد الملاريا أو علاج التهاب المفاصل الروماتيزميه أو أمراض المناعه الذاتيه ، حيث ان اليه عمل كالأتى: حيث فى العادة بيطلق فيروس كورونا مادته الوراثيه داخل خليه الشخص المصاب لأنتاج المزيد من نسخ فيروس كورونا وعشان يعمل دا لابد له من عمل خطوة فى الأول وهى خلع uncoating للغلاف البروتينى الخاص بيه وهنا اليه عمل دواء Hydroxychloroquine فى منع الفيروس من خلع غلافه البروتينى.
أولا تبعاً لبرتوكول علاجى منشور يوم 16-3-2020 من خمس مؤسسات فى بلجيكا واللى بيوضح ان الدواء دا بيستخدم فى بريطانيا وسويسرا وهولندا حاليا فى محاربه فيروس الكورونا الجديد ، كما توصى بروتوكولات الصين وكوريا بهذا الدواء ، وتوضيحاً لاحظ ان أكثر الدول اللى بتوصى بيه هى اكثر الدول تأثر بالفيروس الجديد .
وللعلم! ما ينطبق على Hydroxychloroquine بينطبق على نظيرة Chloroquine + ان حتى الأن لم يصدر اى رأى عن دواء افضل منه فى علاج الفيروس الجديد.
تحذير! منعاً لسوء استخدام الدواء هناك العديد من التحذيرات بشأنه وهى الأتى:
1- الدواء ليس فعال بنسبه 100% لكنه أفضل المتوفر حالياً من حيث الأمان والتكلفه والتوفر للعديد من الدول .
2- البروتوكول البلجيكى من أفضل البروتوكولات اللى بتشرح استخدم الدواء والتفصيل الدقيق لأستخدامه + انه به العديد من الجداول تعطى ارشادات علاجيه للأطباء عن كيف يعطى الأدويه وكيف يعطى الجرعات السليمه له (الأقل ضرراً والأكثر نفعاً) سواء اذا اشتبه فى وجودة او شخصه فعلياً (بعد طبعاً ما يثبت المرض معملياً) ، ويجب على الأطباء قراءة الجداول دى خصوصاً الجدول الثانى فى التوصيات البلجيكيه.
3- مين الأشخاص المناسب بأنهم يأخذوا الدواء دا بتوصيه من الطبيب ؟؟!
(أ) قبل التطرق لمين الشخص المناسب ، هناك عوامل بتجعلنا نقول ان الشخص دا أكثر عرضه للمرض {ودول الأشخاص اللى عندهم بعض الأمراض اللى بتجعل المرض أكثر خطوره} ودول اللى يتحقق فيهم واحد أو أكثر من الصفات الأتيه {عمر:أكثر من 65 عام ، مرضى ارتفاع ضغط الدم ، مرضى السكر ، مرضى التهاب القصبات الهوائيه المزمن ، أمراض القلب أو الرئه أو الكبد } ، ومن خلال المعلومات السابقه هنقسم الناس لفئات.
(ب) الفئه الأولى: وهى معظم الناس ، وهم لا يحتاجون أى دواء لفيروس الكورونا طالما ليست بهم أى صفه من الصفات السابقه {التى تجعلهم من الأشخاص الأكثر عرضه للفيروس}.
(ت) الفئه الثانيه: الأشخاص اللى ليست بهم أى صفه من الصفات السابقه لكن تظهر عليهم أعراض خفيفه للمرض الفيروسى ، ينصح بأنهم لا يأخذوا أى دواء لكن يبقوا تحت الملاحظه ، ويفضل أيضا فى حاله ثبوت الفيروس بالفحص المعملى عدم أخذ هذا الدواء {قد تأخذ خوافض حراره وما الى ذلك لكن لا داعى لهذا الدواء نهائياً}.
(ث) الفئه الثالثه: ان كان المريض مصاب بفيروس كورونا ومر أكثر من 10 أيام على الأعراض والأعراض الأن خفيفه ، حسب التوصيات لا داعى لهذا الدواء.
(ج) الفئه الرابعه: اذا كان المريض مصاب بالكورونا وليس من المرضى الأكثر عرضه لكن أعراضه شديدة ، فى هذه الحاله يعطى هذا الدواء ما لم تكن هناك موانع سنذكرها فى الأسفل.
(ح) الفئه الخامسه: اذا كان المريض من الأشخاص الأكثر عرضه للفيروس تبعا للصفات الأتيه {عمر:أكثر من 65 عام ، مرضى ارتفاع ضغط الدم ، مرضى السكر ، مرضى التهاب القصبات الهوائيه المزمن ، أمراض القلب أو الرئه أو الكبد } ولديه أعراض شديده ، يمكن للطبيب وصف هذا الدواء له وفى الحاله دى يفضل التبكير بالعلاج لان كل ما بكر بالعلاج كان أفضل.
للعلم! الجرعة المناسبه من دواء Hydroxychloroquine هى 400 ميللى جرام على مرتين لأول يوم{يعنى 200ميللى جرام ثم 200 ميللى جرام بعد 12 ساعه} ، ثم 400 ميللى جرام فى اليوم ويستمر العلاج عادة من 7 الى 10 أيام او اطول او اقصر بحسب تطور الحاله.
تحذير! الفئات الممنوع انها تأخذ هذا الدواء:
(أ) من لديهم مشكلة فى تغطية القلب (ECG) .
(ب) مرضى الوهن العضلى (myasthenia gravis) .
(ت) مرضى الصرع (Epilepsy).
(ث) أمراض شبكية العين Retinal pathology)) بسبب مركبات الامينوكوينولين.
(ج) مرضى Porphyria.
(ح) اثناء الحمل أو الرضاعة ، حيث ينتقل الدواء عبر المشيمة ، ويمكن أن يسبب ضررًا لا يمكن إصلاحه للجنين مثل العمى الصمم والتشوهات الأخرى + ينتقل الى حليب الام ومن المحتمل ان يؤثر على الطفل. ،لذلك يجب النظر إلى الفائدة المرجوة من العلاج مقابل المخاطر المحتمل حدوثها للجنين.
تحذير! ممنوع اعطاء هذا الدواء مع دواء أخر للكورونا:
زى دواء Kaletra اللى من الأدوية المرشحه حاليا لعلاج الكورونا { وهو الأسم الشائع لدوائين يعطيان معاً وهم لوبينافير/ريتونافير والذي تنتجه أبوت تحت اسمي كاليترا و ألوفيا هو أحد أدوية مضادات الفيروسات القهقرية المركبة ذات الجرعات الثابتة التي تستخدم في علاج متلازمة العوز المناعي المكتسب} ، ودا لان اعطاء الدوائين معا قد يسبب اضطراب خطير فى ضربات القلب ، وللعلم اعطائهما معاً مش ممنوع بشكل مطلق لكن يحتاج تدابير خاصه.
للعلم! سعره حالياً فى الصيدليات المصريه حوالى تسعون جنيهاً وحالياً وزارة الصحة المصرية قصرت توزيع عقار بلاكوينيل 200 على الشركة المصرية لتجارة الأدوية ، كما تم تعميم نشرة داخلية منذ أسبوع، على سلاسل الصيدليات الكبرى، بعدم صرف بلاكوينيل 200 إلا من خلال روشتة طبية من أحد الأطباء، لوقف حالة الهلع التي أصابت المواطنين وإقبالهم المتزايد على شراء العقار بشكل كبير، لشراء علبة واثنين، على أنه علاج وقائي من الإصابة.
للعلم! الاثار الجانبية الشائعة للدواء هي ألم في البطن، الغثيان، فقدان الشهية، الإسهال، الدوخة والصداع.
المصادر!
بروتوكول دواء كورونا الجديد"التوصيات العلاجية البلجيكية لعلاج فايروس كورونا الجديد المسبب لكوفيد19، والتي نُشرت في 16-3-2020، والمحتوية على توصيات من إيطاليا والسويد وهولندا ، من خلال الرابط دا .
التوصيات العلاجية الكورية من خلال الرابط دا .
تفاصيل من يأخذ الدواء ومن لا يأخذه من التوصيات البلجيكية (للمستشفيات) والكورية من خلال الرابط دا .
التوصيات العلاجية الصينيه من خلال الرابط دا .
التداخلات الدوائية (التعارضات الدوائية) مع الدواء من خلال الرابط دا .
آلية عمل الدواء من خلال الرابط دا .
منع الفلافونويدز لإنزيم فايروس من عائلة كورونا من خلال الرابط دا .
مقال نشر من أيام بالإسبانية ومترجم للإنجليزية يورد المزيد من المعلومات النافعة حول الموضوع من خلال الرابط دا .
ودا الدوال تم استخدامه لعلاج الإيبولا واللى كان أداؤه ضعيفًا ضده مقارنه بفعاليته أثناء التجارب مع فيروسات الكورونا وهو من انتاج شركة Gilead.
وجدت دراسة فى جامعة فاندربيلت Vanderbilt أن عقار remdesivir (beta-1b) بيتحول إلى active form {GS-441524} {واللى بيعتبر نظير adenosine nucleotide} اللى بيتداخل مع إنزيم البلمرة الفيروسي viral RNA polymerase enzyme فى الفئران المصابة بفيروس MERS و SARS وكذلك في قرود المكاك المصابه بفيروس MERS وبيسببلها توقف فى التضاعف او طفره تقلل من عمل الفيروس ، واللى أدى إلى انخفاض التكاثر الفيروسي وتحسين وظائف الرئة ، وحاليا فى تجارب على فيروس كورونا الجديد 2019-nCoV كذلك ، ويعتقد الباحثون فى جامعة فاندربيلت إن هذا الدواء يعمل أفضل إذا تم إعطاؤها بعد فترة وجيزة من الإصابة.
وفقا لتقرير جريدة " الديلى ميل" وفى مقال نشر في مجلة الأكاديمية الصينية للعلوم " National Science Review " ، حيث وجدت دراسة فى جامعة ألبرتا أن عقار remdesivir قد يكون فعالًا أيضًا في علاج المرضى المصابين بفيروس كورونا ، وحاليا بيتم فى الولايات المتحدة أول تجربة سريرية لاختبار عقار remdesivir على أحد المرضى المصابين بفيروس كورونا من مقاطعة سنوهوميش بواشنطن وكمان تم استخدامه فى جمهورية التشيك بدايه من 17 مارس الحالى.
المصدر : الأول ، الثانى ، الثالث ، الرابع ، الخامس ، السادس .
أحد عشر التشخيص المعملى
نشرت منظمة الصحة العالمية عدة بروتوكولاتٍ لاختبارات فيروس كورونا المستجد يستخدم اختبار تفاعل البلمرة التسلسلي للنسخ العكسي (rRT-PCR) ويمكن إجراء الاختبار على عينات من الجهاز التنفسي أو الدم حيث تظهر النتائج عمومًا في غضون ساعات قليلة إلى أيام.ودا ملف بيشرح الفحوصات المختبرية للكشف عن فيروس الكورونا الجديد nCOV 2019 فى الحالات البشرية المشتبه تقدروا تحملوا من خلال الرابط دا .
تبعاً للعديد من الأبحاث واللى وضحها الدكتور ابراهيم صابر فى فيديو ليه ان فى خمس تحاليل مهمة جدا لتشخيص كورونا المستجد Recent Biomarker for COVID-19 infection وحاليا جارى التأكد بنسبه أكبر من صحه المعلومات دى:
والكلام دا بناءا على عدد 21 بحث تم اجراءاها مؤخرا لحوالى 500 مريض مصاب فعلاً بفيروس الكورونا (بعد تحليل PCR) ومش من المرضى الأكثر عرضه للأصابه (يعنى مش من كبار السن فوق 65 ولا من المرضى اللى عندهم أمراض زى مرضى ارتفاع ضغط الدم ، مرضى السكر ، مرضى التهاب القصبات الهوائيه المزمن ، أمراض القلب أو الرئه أو الكبد) ومتوسط سن المرضى دول كان من 7 الى 57 عام وللعلم البحث كان منه 43% اناث .
حيث تم عمل كل أنواع التحاليل المعمليه لهم (سواء روتينيه او غير روتينيه) ومن الملاحظات الغريبه اللى وضحها ان فى حاجات من positive acute phase reactant (CRP , Procalcitonin , Amyloid a , Fibrinogen , Gamma Globulins) اللى المفروض تزيد مع الأصابه مكنوش عاليين.
وحاجات من Negative acute phase reactant (Albumin , Anti Thromin III , Transcotin , Transferrin) اللى المفروض تقل مع الأصابه مكنتش قليله.
اثنى عشر كورس الكورونا التدريبى المقدم من منظمة الصحه العالمية
تقدروا تشاهدوا من خلال الرابط دا .ثلاثة عشر كورس مكثف للأطباء و مديرى المستشفيات من كلية طب هارفارد Harvard Medical School
عن كيفية علاج مرضى الكورونا COVID-19 هارفارد عاملة سلسلة محاضرات أونلاين للأطباء عشان يعرفوهم بأفضل طرق العناية الصحية بمرضى COVID-19 وازاى يديروا المنشأت الصحية فى الأزمات دى عشان تقدر تستوعب أعداد المرضى و كمان ازاى يحموا نفسهم و زمايلهم من الاصابة.السلسلة عبارة عن 4 محاضرات أونلاين Webinars كل يوم الساعة 7 مساءا بتوقيت مصر من الاثنين الى الخميس القادم.
عشان تقدر تحضر لازم تسجل بياناتك من اللينك اللى تحت ده و بعدين تخش تحضر المحاضرات فى الميعاد من اللينك اللى بعده . الكورس ده مهم جدا للأطباء العرب و خصوصا فى غياب ارشادات مفصلة من وزارة الصحة عن كيفية التعامل الأمثل مع المرض. فياريت تبعتوه لزمايلكم و تشجعوهم على الاشتراك و الحضور.
من خلال الرابط دا .
ومن خلال الرابط دا .
أربعة عشر تخوف عالمى من تطور الفيروس الحالى ليصبح أكثر ضراوة (أشد خطورة)
حدث اكتشاف لفصيلة جديدة أشد ضراوة من فيروس كورونا كوفيد 19 قال باحثون صينينون أن 70% من الإصابات بفيروس كورونا الجديد هي من فصيلة جديدة تولدت من تحول الفيروس كورونا كوفيد19 وأصبحت أشد ضرواة ودعوا إلى تمييز الفصيلين إلى ( L و S) ، وقال باحثون صينينون أن 70% من الإصابات بفيروس كورونا الجديد هي من فصيلة جديدة تولدت من تحول الفيروس كورونا كوفيد19 وأصبحت أشد ضرواة بحسب رويترز. وحذر الباحثون من كلية علوم الحياة بجامعة بكين ومعهد باستور في شنجهاي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، من أن تحليلهم فحص مجموعة محدودة من البيانات، وأن تحليلات متابعة مجموعات البيانات ضرورية لفهم تطور الفيروس. وكشفت الدراسة الأولية عن وجود نوعين منهما نوع أكثر عدوانية من فيروس كورونا الجديد المرتبط بتفشي المرض في ووهان يمثل حوالي 70 ٪ من السلالات التي تم تحليلها، في حين كان 30 ٪ مرتبطًا بنوع أقل عدوانية، وقال العلماء إن معدل انتشار الفيروس الأكثر عدوانية انخفض بعد أوائل يناير 2020. وكتب الباحثون، أن هذه النتائج تدعم بشدة الحاجة الملحة لمزيد من الدراسات الفورية الشاملة، التي تجمع بين البيانات الجينومية والبيانات الوبائية وسجلات الرسم البياني للأعراض السريرية للمرضى الذين يعانون من مرض فيروس كورونا 2019 (COVID-19).المصدر
خمسة عشر هل فصيله الدم A هى الاكثر عرضه للاصابة بفيرس كورونا؟!
تبعاً لبحث أحصائى جديد عن فيرس كورونا لأحد الباحثيين الصينيين الباحث Wang Xinghuan مع مستشفى تشونغنان بجامعة ووهان لأكثر من 2000 حاله اصابه من مختلف الأعمار والجنس فى مدينتى ووهان وشنتشن وجدوا ان الاشخاص ذو فصيله الدم A هى الاكثر عرضه للاصابة بفيرس كورونا والأكثر ظهوراً لمضاعفات خطيرة للفيروس بينما الاشخاص ذو فصيله دم o هم الاقل عرضه للاصابة والأقل من حيث المضاعفات ، وتبعاً للبحث دا فان الأشخاص الذين يحملون فصيلة دم A يحتاجون مزيد من الرعايه والحمايه من الفيروس.فى رأي وقولاً واحداً لم يثبت ذلك علمياً بعد حيث أن هذا البحث مبنى فقط على الأرقام وأعداد المصابين .
المصدر و المصدر و المصدر
ستة عشر كيف يتم تكفين ودفن المتوفين بكورونا:
1- يجب اتخاذ نفس الإجراءات و الاحتياطات، التي كانت تطبق أثناء حالات التعامل مع المريض أثناء حياته، ومنها عدم الملامسة، والابتعاد عن الجثمان لمسافة لا تقل عن متر، ورفعه بالملاءة المحيطة بها، ونقله إلى ثلاجة المستشفى، على ترولي قابل للتنظيف والتطهير، مع مراعاة ارتداء الواقيات الشخصية.2- وعن إجراءات الغسل والتكفين ، فيجب على القائم بالغسل ارتداء الواقيات الشخصية، وهي ماسك تنفسي عالى الكفاءة، وقفاز نظيف يغطي الرسغ، وعباءة سميكة تغطي الذراعين والصدر وتمتد إلى أسفل الركبة، ونظارة واقية، وغطاء الرأس، وحذاء بلاستيكي وكويل الرقبة.
3- يجب أن يمنع دخول من لا حاجة لوجودهم أثناء الغسل، وفي حالة الضرورة يجب الابتعاد عن الجثة لمسافة أكثر من متر، وارتدائهم الواقيات المناسبة، كما يجب تغطية أجزاء الجسم التي يحدث منها إفرازات بضمادات غير منفذة.
4- إجراءات نقل الجثة بعد الغسل والتكفين بسيارة إسعاف، يجب أن يتم نقل الجثة داخل الكيس غير المنفذ للسوائل، مع وضع علامة خطر الإصابة بالعدوى عليه، ويتم توضيح ذلك بالأوراق الرسمية + أنه يجب مراعاة أن تكون الجثة داخل صندوق مغلق قابل للتنظيف والتطهير، مع مراعاة عدم فتحه إلا بالمدفن.
5- إجراءات الدفن، عند فتح الصندوق لنقل الجثة داخل المقبرة، يراعى الالتزام من جانب من يقوم بالدفن بارتداء الواقيات الشخصية، وتواجد أقل عدد ممكن عند دخول الجثة إلى المقبرة، والالتزام التام بغسيل الأيدي بالكحول عند توافره لكل من تعامل مع المتوفى، وتنظيف وتطهير كافة أسطح العمل التي تلامست مع الجثة بدءا من سرير المتوفى، وثلاجة حفظ الموتى، وأسطح سيارة الإسعاف، وصندوق نقل الموتى) باستخدام المطهرات المعتمدة كالكلور السائل بتركيز قوي .
هل له علاقة بالجنس - العمر - الأمراض:
لا ليس له علاقة بالجنس ونسب الأصابات وكذلك الوفيات متقاربه
SEX
| DEATH RATE confirmed cases | DEATH RATE all cases |
Male
|
4.7%
|
2.8%
|
Female
|
2.8%
|
1.7%
|
AGE
| DEATH RATE confirmed cases | DEATH RATE all cases |
80+ years old
|
21.9%
|
14.8%
|
70-79 years old
|
8.0%
| |
60-69 years old
|
3.6%
| |
50-59 years old
|
1.3%
| |
40-49 years old
|
0.4%
| |
30-39 years old
|
0.2%
| |
20-29 years old
|
0.2%
| |
10-19 years old
|
0.2%
| |
0-9 years old |
no fatalities
|
PRE-EXISTING CONDITION
| DEATH RATE confirmed cases | DEATH RATE all cases |
Cardiovascular disease
|
13.2%
|
10.5%
|
Diabetes
|
9.2%
|
7.3%
|
Chronic respiratory disease
|
8.0%
|
6.3%
|
Hypertension
|
8.4%
|
6.0%
|
Cancer
|
7.6%
|
5.6%
|
no pre-existing conditions
|
0.9%
|
المصدر
من المهم أن يتواصل البالغون بكل هدوء مع الأطفال
أولا: يجب تقديم حقائق دقيقة ومناسبة للعمر لذلك قبل التحدث إلى الأطفال ، يجب على البالغين فهم الحقائق والاستعداد لمشاركة المعلومات الدقيقة بطريقة يمكن للأطفال فهمها ودا لان شعور الأطفال بالقلق بشكل أكبر أو أقل بناءً على كيفية تواصل الكبار الموجودين حولهم معهم.ثانياً: من الضروري أيضًا أن يعلم الأطفال أن الأطفال يبدو أنهم غير معرضين بشكل خاص للخطر من جراء فيروس كورونا الجديد ، ونظرًا لأن فيروس كورونا الجديد لا يزال جديدًا للغاية ، فإن العلماء ليسوا متأكدين من السبب وراء قلة عدد الأطفال الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس ، أو لماذا لا يتعرض الأطفال إلا لأعراض خفيفة ؛ ولكن يمكن للبالغين إخبار الأطفال بأن معظم الأطفال لا يتعرضون للمرض الشديد من جراء هذا الفيروس.
ثالثاً: استخدام البالغين عوامل النظافة الشخصية الجيدة مثال يحتذي به الأطفال الصغار - مثل غسل اليدين بشكل متكرر - أفضل طريقة لجعل الأطفال يفعلون نفس الشيء ، لأن"هذه الأفعال الروتينية هي عادات صحية مدى الحياة ، وسيتعود عليها الأطفال.
المصادر
روابط ويكيبيديا: الأول ، الثانى ، الثالث ، الرابع ، الخامس ، السادس ، السابع ، الثامنروابط مجلة ساينس نيوز العالمية: الأول ، الثانى ، الثالث ، الرابع ، الخامس ، السادس ، السابع
بحث في المجلة الصينية الطبية عن العلاقة بين شدة التأثر بالمرض و التدخين السابق: الرابط ، الرابط الثانى
إجابات من منظمة الصحة العالمية عن أسئلة متكررة عن الكورونا: الرابط ، الثانى ، الثالث ، الرابع ، الخامس ، السادس ، السابع ، الثامن ، التاسع ، العاشر ،
مقال من مجلة الرياض السعودية عن اصل فيروس ميرس: الرابط
مصادر عربيه: الأول ، الثانى ، الثالث ، الرابع ، الخامس ، السادس ، السابع ، الثامن ، التاسع ، العاشر
بحث في المجلة الصينية الطبية عن العلاقة بين شدة التأثر بالمرض و التدخين الساب
بحث آخر The 2019 Novel Coronavirus Outbreak-A Global Threat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق